كذبت  وزارة الطيران المدني في مصر، الادعاءات التي نشرتها صحيفة فرنسية حول وجود قصور من جانب شركة مصر للطيران حول الطائرة المنكوبة في البحر المتوسط عام 2016.

وقال مصدر في وزارة الطيران المصرية إنه لا صحة لوجود  قصور في التعامل الفني مع الطائرة إيرباص A320-200، حيث إن أعمال التأمين الفني لطائرات مصر للطيران وعمليات الصيانة تتم طبقا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمات الطيران المدني الدولية.

وشدد المصدر، في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "الأهرام" الحكومية دون الكشف عن هويته، على أن شركة مصر للطيران للصيانة (مملوكة للدولة) حاصلة على اعتماد وكالة سلامة الطيران الأوروبية EASA Part 145، وكذلك اعتماد وكالة الطيران الفيدرالية الأمريكية FAA في مجال صيانة الطائرات.

ولفت إلى أن هذين الاعتمادين هما أهم الاعتمادات الدولية في هذا المجال وأكثرهما دقة فيما يخص جودة الجوانب الفنية.

كما أشار إلى أن أسطول شركة "مصر للطيران" يعد من أحدث أساطيل المنطقة من حيث متوسط عمر الطائرات في ضوء خطة تحديث وتطوير الأسطول المستمرة.

وأضاف أن الشركة تضع إجراءات السلامة الجوية التي تضمن الأمان لعملائها في مقدمة أولوياتها ولا تتهاون في تنفيذ أي تعليمات دولية تعزز من هذه الإجراءات.

واختتم بالقول: "الطائرة إيرباص A320-200 التي سقطت في رحلتها MS804 لم يسجل نظام تطبيق متابعة الأعطال الفنية للطائرة Air Man سواء المستخدم بمصر للطيران أو المتصل بشركة إيرباص الفرنسية المصنعة للطائرة أية مشكلات فنية خلال آخر رحلات قامت بها الطائرة قبل وقوع الحادث وهذا ينفى تماما ما تم نشره بواسطة الصحيفة الفرنسية".

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية، قد نشرت تقريرا أعده خبراء الحوادث الجوية، بتكليف من القضاء الفرنسي عن حقائق تفيد في التحقيق بحادث تحطم طائرة "مصر للطيران" عام 2016 ومقتل ركابها في البحر الأبيض.

وحسب التقرير الذي نشره راديو France Inter، فإن الطائرة كانت بحالة فنية متردية وغير صالحة للطيران إلا بعد الصيانة، لكن الشركة استخدمتها دون صيانتها أولا، ما أدى لسقوطها ومقتل ركابها.