ذكرت أنباء متداولة، أن الرئيس السوداني "عمر البشير"، تنحى من منصبه، وسط توافد المتظاهرين للقيادة العامة لانتظار بيان القوات المسلحة.
وقالت قناة "العربية" الفضائية نقلا عن مصادر، إن "البشير" تنحى عن رئاسة السودان، فجر الخميس.
وأكدت المصادر، منذ قليل، عقد قيادة أركان الجيش السوداني اجتماعا بدون حضور "البشير".
وفي نفس السياق، قال الكاتب المصري "مصطفى بكري" في تغريدة له على "تويتر": "مصادر هامة في السودان تؤكد تنحي الرئيس السوداني عمر البشير"، مضيفا: "أتمنى أن يتجاوز السودان أزمته".
ومن جانبه دعا "تجمع المهنيين السودانيين"، المتظاهرين للتوافد إلى مقر الاعتصام وانتظار بيان الجيش المعلن عنه، فجر الخميس.
وقال التجمع في بيان له: "نداء عاجل جدا ومهم، نناشد كل المواطنين التوجه لمكان الاعتصام، وانتظار بيان القوات المسلحة من هناك، وعلى الثوار في الميدان عدم التحرك من مكان الاعتصام حتى بياننا الثاني خلال اليوم".
وتابع: "نحث الثوار على عدم ترك الميدان".
كما أظهر بث حي نقله ناشطون على مواقع التواصل، توافدا كبيرا للمتظاهرين على الاعتصام.
وفجر الخميس، أعلنت الإذاعة الرسمية في الخرطوم، أن بيانا مهما سيذيعه الجيش السوداني، خلال وقت قريب.
ولم تذكر الإذاعة أية تفاصيل حول البيان المرتقب، وسط أجواء شديدة التوتر في البلاد، منذ يوم 6 أبريل/نيسان الجاري، عندما بدأ محتجون مناهضون للرئيس "عمر البشير" اعتصاما مفتوحا أمام مقر قيادة الجيش، والقريب من مقر إقامة "البشير".
وشهد الاعتصام عدة محاولات من قوات الأمن لفضه بالقوة، لكن اللافت أن الجيش السوداني أوقف تلك المحاولات، واشتبك مع الشرطة أكثر من مرة، ما دفع مراقبين إلى توقع أن يكون الجيش قد قرر الانجياز إلى المحتجين ضد الرئيس، وهو ما نفاه جهاز الأمن والمخابرات.
