اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، "حسن نصرالله"، أن القضية الفلسطينية، والقدس ستكون أول من يدفع ثمن "انتصار" ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، في اليمن لو حصل ذلك.
وقال "نصرالله"، في خطاب مساء الأربعاء، بمناسبة ما يُعرف بـ"يوم الجريح": "لو انتصر بن سلمان في اليمن كان سيُقدم على أنه القائد التاريخي العظيم، وكان النصر سيقدم بشكل مضلل".
وأضاف: "أول من كان سيدفع ثمن انتصار بن سلمان في اليمن لو حصل ذلك هو القدس والقضية الفلسطينية، وكان سيُقال للفلسطينيين عليكم أن تكونوا في خياراتنا".
وتابع: "الشعب اليمني يحمي اليوم فلسطين المحتلة، وكل أرض عربية، ما زالت تحت الاحتلال".
واستنكر "نصرالله" إدراج واشنطن "الحرس الثوري الإيراني" على لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وقال: "أن يأتي الأمريكي ويصنف مؤسسة عسكرية رسمية في دولة معترف بها بالعالم بأنها إرهابية، فهذه سابقة".
وأضاف: "الإدارة الأمريكية ليست داعمة للإرهاب، بل هي إرهابية، وعقلها إرهابي، وممارساتها إرهابية، ونحن نقف بوجه هذا الإرهابي الذي كان من أعظم تجلياته المجزرة في هيروشيما".
واعتبر أن "أمريكا تذل أمة بكاملها من أجل إسرائيل، وتصنع الجماعات الإرهابية وتقدم لها التسهيلات، ثم تأتي وتصنف المدافعين عن الأرض والمقدسات بأنهم إرهابيون"، وفق تعبيره.
ورأى "نصرالله" أن قرار واشنطن يعبر عن "خيبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الدور المركزي للحرس الثوري الإيراني وقوته وتأثيره".
واستطرد: "من حقنا الطبيعي وواجبنا مواجهة كل تهديد، سيكون هناك رد مناسب في حال استدعت الحاجة. ولا تفترضوا ألا نرد على بعض الخطوات والإجراءات التي تقدم عليها أمريكا".
والإثنين الماضي، أعلنت واشنطن إدراج "الحرس الثوري"، وهو جزء من الجيش الإيراني، في لائحة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وردا على ذلك، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إدراج القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) على لائحة التنظيمات الإرهابية.
