كشفت وسائل إعلام محلية عراقية أن حاوية الأسلحة، التي تم ضبطها الثلاثاء، قبل تهريبها للبلاد، قدمت من ميناء إماراتي، وتضم مسدسات أوكرانية الصنع.

وقالت وكالة "بغداد اليوم" الإخبارية، نقلا عن مصادر أمنية في موانئ البصرة جنوبي العراق، إن الحاوية جاءت من ميناء "جبل علي" في الإمارات، مشيرة إلى أن الشركة المجهزة لها تركية، وتم نقل الشحنة إلى باخرة أخرى في الميناء الإماراتي لتتوجه إلى العراق بعدها.

وأضافت المصادر أن صناديق الحاوية كانت تحتوي على مسدسات أوكرانية الصنع مخبأة مع ألعاب أطفال.

وأوضحت أن السلاح استورد على أنه ألعاب للأطفال.

وأضافت أن "شركة التخليص الجمركي التي تم شحن حاوية الأسلحة باسمها هي شركة جنة العقيق، وأن مديرها المفوض المدعو علي الناصري فر إلى جهة مجهولة".

والثلاثاء، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، في بيان، أنها أحبطت عملية لتهريب حاوية أسلحة إلى داخل العراق عن طريق ميناء "أم قصر" في البصرة.

وأضافت: "بناءً على معلومات من استخبارات وزارة الداخلية حول وجود شحنة مسدسات معدة للتهريب، مخبأة داخل مواد مختلفة في حاوية في رصيف ميناء أم قصر، فإن شرطة الجمارك ضبطت شحنة السلاح، وهي عبارة عن 1033 قطعة سلاح أوكراني المنشأ".

وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الحاوية المضبوطة.

في السياق ذته، أعلن مصدر أمن وصول فريق أمني رفيع من بغداد إلى البصرة، مؤلف من جهاز المخابرات والأمن الوطني وهيئة المنافذ الحدودية، للتحقيق في الموضوع.

وبين أن الأجهزة الأمنية بالبصرة لم تتأكد لغاية الآن من الجهة المستفيدة من تلك الأسلحة تحديدا داخل العراق.