رفضت المغنية المصرية "شيرين عبدالوهاب" الاعتذار للشعب المصري، أثناء التحقيق معها بنقابة المهن الموسيقية، في واقعة الإساءة إلى مصر في حفل غنائي بالبحرين، التي أثارت الجدل مؤخرا.

وقال رئيس لجنة التفتيش بالنقابة "علي الشريعي"، إن "النقابة طلبت من المطربة أن تعتذر للشعب المصري عما بدر منها في الحفل، لكنها رفضت الأمر"، ولم تصدر النقابة قرارها حتى الآن، وفقا لموقع "في الفن".

ومن المقرر أن تصدر نقابة المهن الموسيقية بيانا لإعلان قرارها النهائي بعد التحقيق مع "شيرين".

وقال الكاتب الصحفي "طارق مرتضى"، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، إن "رئيس لجنة التحقيق سيرفع توصياته إلى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، الأحد، لاتخاذ القرار النهائي وإعلانه". 

وأضاف "مرتضى": "من المتوقع أن يصدر قرار نقيب الموسيقيين إما برفع حظر الغناء مقابل تقديم اعتذار وعقد مؤتمر صحفي بهذا الشأن، أو وقف شيرين عن الغناء لفترة معينة كنوع من العقوبة المؤقتة".

ووصلت "شيرين" إلى النقابة بصحبة زوجها المطرب "حسام حبيب"، ورفعت علامة النصر أثناء صعودها درج النقابة.

وكان محامي "شيرين" قد تقدم بقائمة طلبات أهمها تشكيل لجنة فنية لفحص الفيديو الذي يتضمن حديثها عن مصر، وبيان مدى تعرّضه لعملية مونتاج، وضرورة حضور مقدم الشكوى بحقها المحامي "سمير صبري" التحقيقات بنفسه وسماع أقواله.

وأوقفت نقابة الموسيقيين المصرية، "شيرين" عن الغناء، اعتبارا من الخميس 21 مارس/آذار، وأحالتها للتحقيق.

وجاء إيقاف المطربة المصرية، بسبب ما نسب إليها من اتهامات بأنها وجهت إساءات للدولة المصرية على هامش حفلها الأخير بالبحرين.

ونفت "شيرين"، في بيان، صدور أي تصريحات عنها مسيئة لمصر، مجددة ولائها للرئيس "عبدالفتاح السيسي"؛ الذي استغاثت به قائلة: "أنا حاسة بالاضطهاد في بلدي، وأنت أبونا كلنا".