أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، تصفية 6 أشخاص بدعوى انتمائهم لحركة "حسم" المناوئة للانقلاب العسكري.

وقالت في البيان، "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني (جهة استخباراتية داخلية) تفيد بصدور تكليفات لعناصر المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية".

وزعم البيان، عبر "فيسبوك"، أن تلك العناصر، دون كشف هويتها، اتخذوا أحد المباني الملحقة بمزرعة بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، وكرًا للانطلاق لتنفيذ مخططهم الإرهابى، حيث تمت مداهمة الوكر وتبادل إطلاق النار مع العناصر (الإرهابية) والذى أسفر عن مقتل 6 منهم.

وأشار البيان، إلى العثور على "عدد 2 بندقية آلية عيار 7.62× 39 – 3 خزن بندقية آلية – طبنجة 9 مم – بندقية خرطوش – العديد من الطلقات مختلفة الأعيرة – كمية من المواد المتفجرة وأدوات تصنيع العبوات الناسفة"، مع القتلى، بحسب وسائل إعلام محلية. 

ولا تسفر عمليات التصفية التي تقول السطات إنها جراء اشتباكات، وأن المستهدفين كان بحوزتهم أسلحة وأحزمة متفجرة وعبوات ناسفة، عن سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري، والذي يبدو أنه كان يخوض اشتباكا من طرف واحد.

وكانت "القليوبية" مسرحا لعملية تصفية في أغسطس/آب الماضي، راح ضحيتها 5 أشخاص، بدعوى انتمائهم لـ"حسم"، وتبين لاحقا أن من بينهم مختفون قسريا.

وقبل أيام، شكك تحقيق استقصائي لـ"رويترز" في روايات الأمن المصري بشأن قتل المئات من المشتبه بهم، مشيرا إلى احتجازهم، أو اختفائهم قسريا قبل الإعلان عن مقتلهم.