أكّدت ​وزارة الخارجية الأمريكية​ أن الولايات المتحدة تدعم بقوّة "سودان ديمقراطي سلمي"، ودعت إلى حكومة مدنيّة تمثّل الشعب السوداني.

وأشاد المتحدث باسم الوزارة "وبيرت بالادينو" خلال موجز صحفي في واشنطن، بسلميّة تظاهرات الشعب السوداني، مضيفا: "نركّز على سلامة ورفاهة دبلوماسيّينا ورعايانا".

وحث "بالادينو" الأجهزة العسكرية في السودان على "ضبط النفس في التعامل مع المدنيّين"، موضحا أنّ "الشعب السوداني هو من يقرّر مستقبله، وهو يريد حكومة مدنيّة ويجب أن يتمّ ذلك قبل سنتين".

وبيّن أن "الشعب السوداني كان واضحًا بمطالبه ويجب الاستماع إليه واحترام تطلّعاته"، مشددا على أنّ  "السلطة في السودان عليها أن تقدّم خطة للمرحلة الانتقالية".

كما أكد متحدث الخارجية الأمريكية انفتاح الولايات المتحدة "على الحوار مع قادة سودانيين يقبلهم الشعب".

وكان وزير الدفاع السوداني، الفريق أول "عوض بن عوف"، قد أعلن، الخميس، عبر التليفزيون الرسمي، الإطاحة عسكريا بالرئيس "عمر البشير" والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء فترة انتقالية تمتد لعامين، يديرها مجلس عسكري، مع تعطيل العمل بدستور عام 2005، وحل البرلمان ومجالس وحكومات الولايات ومجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، وفرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.

لكن تجمع المهنيين وتحالفات المعارضة السودانية أعلنت، في بيان مشترك، رفضها لقرار الجيش "جملة وتفصيلا"، ومواصلة الاعتصام حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية.