أدى وزير الدفاع السوداني "عوض محمد أحمد بن عوف" اليمين رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي أمام رئيس القضاء السوداني.

وذكر التليفزيون السوداني أن رئيس أركان الجيش، الفريق "كمال عبدالمعروف الماحي" عُين نائبا لرئيس المجلس، الذي سيتولى قيادة السودان خلال مرحلة انتقالية مدتها عامان.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان "بن عوف" الإطاحة عسكريا بالرئيس "عمر البشير" والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء فترة انتقالية تمتد لعامين، يديرها مجلس عسكري، مع تعطيل العمل بدستور عام 2005، وحل البرلمان ومجالس وحكومات الولايات ومجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، وفرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.

وكانت مصادر سودانية كشفت عن هيكل المجلس العسكري الانتقالي، مشيرة إلى تشكيله من من 13 عضوا، وفقا لما أورده موقع "العربي الجديد".

وأوضحت المصادر أن المجلس سيتألف من 6 أشخاص من الجيش السوداني، وشخصين من الأمن، ومثلهما من الشرطة، ومثلهما من قوات الدعم السريع.

ولم يلق إعلان الجيش السوداني صدى إيجابيا لدى قوى المعارضة، التي دعت إلى استمرار المسيرات والاعتصامات في الخرطوم وغيرها من المدن.

ورفض منظمو التظاهرات المتواصلة في البلاد منذ 4 أشهر، إلى رفض ما اعتبروه "انقلابا عسكريا من سلطات النظام"، ودعوا إلى مواصلة الاعتصام القائم أمام مقر القيادة العامة للجيش في وسط العاصمة منذ 6 أيام.