دعا الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، الجيش الذي أطاح بالرئيس السوداني "عمر البشير"، إلى نقل السلطة "سريعاً" إلى المدنيين.
وشددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغريني"، في بيان، على أن "الشعب السوداني يرغب في التغيير".
وأضافت "وحدها عملية سياسية موثوق بها وشاكلة يمكن أن تلبي طموحات الشعب السوداني، وأن تؤدي إلا إصلاحات سياسية واقتصادية يحتاجها هذا البلد".
وتابعت "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تسليم السلطة سريعا لحكومة انتقالية مدنية".
وأكدت أنه في هذه العملية "يجب على الجميع ممارسة الهدوء وأقصى درجات ضبط النفس".
وكان وزير الدفاع السوداني؛ "عوض بن عوف"، قد أعلن عن اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن، وتولي الجيش مرحلة إنتقالية لمدة عامين وتعطيل العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ لثلاثة أشهر.
من جانبها قالت الخارجية الأمريكية إن "الشعب السوداني كان واضحا بمطالبه، ويجب الاستماع إليه واحترام تطلعاته، لافتة إلى دعمها بقوة لـ"سودان سلمي وديمقراطي".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية؛ "روبرت بالادينو"، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخميس، على ضرورة أن تقدم السلطة في السودان خطة للمرحلة الانتقالية، داعية الجيش السوداني لتشكيل حكومة جامعة تضم مدنيين.
كما تحفظت الخارجية الأمريكية على فترة انتقالية مدتها عامان، حيث أكد المتحدث أنه ينبغي أن تكون الفترة الانتقالية المتاحة للشعب السوداني أقل من عامين.
