أصدر زعيم التيار الصدري العراقي "مقتدى الصدر"، بيانا، الجمعة، أشاد فيه بإنهاء حكم الرئيسين، الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة"، والسوداني "عمر البشير".
وقال "الصدر"، في البيان الذي نشره عبر حسابه بـ"تويتر": "يتساقط الطغاة واحدا تلو الآخر، شكرا لتلك الشعوب المنتفضة التي شاءت التغيير".
وأضاف: "ما أجمل أن تسقط الشعوب طغاتها بنفسها، وما أقبح أن تستعين الشعوب بالاحتلال لكي تسقط طغاتها، وشتان ما بين الأمرين"، في إشارة إلى تباين الحالة العراقية ونظيرتيها بالجزائر والسودان.
وتابع: "هنا أخص بالشكر شعبي الجزائر والسودان، اللذين أسقطا أعتى طاغيتين، وأقدمهما وأتمنى لهم أن يكونوا صفا واحدا، من أجل اختيار وانتخاب حكومة منهم وإليهم، ليبعدوا شبح الاحتلال والفساد".
وكان "الصدر" قد دعا، في الأول من أبريل/نيسان الجاري، رئيس النظام السوري "بشار الأسد" والرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" إلى التنحي عن الحكم "من أجل إنهاء الحروب الظالمة في بلديهما".
ووصف ما حدث في سوريا واليمن بعد اندلاع الربيع العربي "باختطاف الثورات"، قائلا: "بعد أن تأجج في تونس ومصر وليبيا والبحرين، اختُطف من سوريا واليمن".
وأكد الزعيم الشيعي آنذاك دعمه الاحتجاجات في السودان والجزائر، مضيفا: "آمل من الشعوب أجمع الاتحاد؛ ففيه قوة وقرة عين لنا ولهم".
ويقود التيار الذي يتزعمه "الصدر" اتجاها بطرح قانون لإخراج القوات الأمريكية من العراق، إذ يثير وجودها جدلا واسعا في البلاد منذ تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" حول اعتزام واشنطن الإبقاء عليهم لـ"مراقبة إيران".
ولا تحدد أمريكا عددا دقيقا لجنودها في العراق، لكنها أعلنت أن 5 آلاف من جنودها انتشروا بالعراق منذ تشكيل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" 2014، دون أن تذكر العدد الإجمالي في الأراضي العراقية الموجود منذ احتلال عام 2003.
