عسكر السودان يتعهدون بالحوار ويتمسكون بالوزارات السيادية

الجمعة 12 أبريل 2019 12:04 م

قال المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الجمعة، إنه سيجري حوارا مع القوى السياسية في البلاد، محذرا من إثارة الفوضى. 

وأكد الفريق أول ركن، "عمر زين العابدين"، في مؤتمر صحفي للمجلس، أن الحكومة ستكون مدنية تماما، ولن يتدخل المجلس في تشكيلها، لكن الوزارات السيادية ستبقى بيده.

ولم يحدد "زين العابدين" موعدا لتشكيل الحكومة، وموعد نقل السلطة إليها، من المجلس الذي حدد فترة انتقالية لمدة عامين، يدير خلالها شؤون البلاد بعد عزل الرئيس "عمر البشير".

وحذر المجلس العسكري، من التفريط في مبادرة الجيش، مخاطبا القوى السياسية السودانية: "عضوا عليها بالنواجذ".

وأضاف: "نحن أبناء سوار الذهب (الرئيس السوداني الراحل)، رحمه الله، ولن نحيد في أن نحقق مطالبكم، وستجدوننا عند حسن الظن".

وتسلم "سوار الذهب" السلطة أثناء انتفاضة أبريل/نيسان 1985 بصفته أعلى قادة الجيش، ثم سلم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.

ونفى "زين العابدين"، أن يكون المجلس الانتقالي صنيعة المؤتمر الوطني الحاكم، مشددا على عدم السماح بالفوضى في البلاد.

وأدى وزير الدفاع السوداني "عوض بن عوف"، مساء الخميس القسم "رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي". بعد ساعات من الإطاحة بالرئيس السوداني "عمر البشير"، وبدء فترة انتقالية تمتد لعامين، يديرها مجلس عسكري، مع تعطيل العمل بدستور عام 2005، وحل البرلمان ومجالس وحكومات الولايات ومجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة، وفرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية