أوقفت جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، أكاديميا عن العمل، أجبر طلاب على خلع ملابسهم؛ مقابل عدم الرسوب في مادته.
وقال عميد كلية التربية بالجامعة، "حشمت عبدالحكم"، إنه تم إيقاف الأستاذ "إمام رمضان" صاحب الواقعة وتحويله إلى التحقيق العاجل.
وأضاف:"هذا تصرف مرفوض وغير مقبول من أحد أعضاء هيئة التدريس بإحدى كليات الجامعة".
وساوم الأكاديمي صاحب الواقعة، الطلاب الراسبين فى مادته على مدار أكثر من عام بخلع ملابسهم السفلية، وإظهار أعضائهم التناسلية، أمام زملائهم، مقابل اجتياز مادته، وهو ما رضخ له أحد الطلاب، وفق صحف مصرية.
وفي محاولة لتبرير الواقعة، قال الأكاديمي الموقوف عن العمل عبر "فيسبوك"، إنه حاول تقديم درسا عمليا في شرح الحياء، وكيف تكون النفس رقيبة على السلوك، دون التأثر بعرض من عوارض الدنيا.
وأضاف: "وأردت كما تعود منى طلابي، أن أمثل لهم تمثيلا حيا واقع الأمة عقيدة وخلقا، فقال من يقبل النجاح فى المادة بامتياز مقابل تنفيذ ما يطلب منه، فإن امتنع رسب فى المادة".
وتابع: "تطوع طالب أو أكثر، وكانت المفاجأة التى أردت أن تكون صادمة لمن خرج متبرعا وبإرادته، وفى نفس الوقت أذهلت الطلاب عندما قلت للطالب اخلع البنطلون، فإن تراجع فسيرسب فى مادة العقيدة، رفض الطلاب رغم كل ما مارسته عليهم من ضغوط، وهذا من باب من أبواب مراقبة النفس ضد غواية الشياطين من الجن والإنس".
واختتم بقوله: "لقد قمت بدور المعلم من خلال لعب دور الشيطان فى تمثيلية أردت من خلالها بصورة عملية كيف تكون الأخلاق بين النظرية والتطبيق".
لكن تداول صور الواقعة على مواقع التواصل، أثار جدلا صاخبا، وانتقادات للحال الذي وصل إليه مستوى عضو بهيئة تدريس جامعة، من أعرق الجامعات في مصر والعالمين العربي والإسلامي.
