الاحتلال الإسرائيلي يقمع احتجاجات الضفة ويقتل فتى بغزة

الجمعة 12 أبريل 2019 07:04 ص

قمعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مسيرات الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة العشرات، واستشهاد فتى في غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن فتى فلسطينيا استشهد جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرات العودة، شرقي قطاع غزة.

ولفتت إلى أن الشهيد يدعى "ميسرة أبو شلّوف"، ويبلغ من العمر ١٥ عاما، وارتقى إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في بطنه، شرقي بلدة جباليا شمالي القطاع.

كما أعلنت الوزارة عن إصابة 17 متظاهرا فلسطينيا، برصاص القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى إصابة مُسعف، بقنبلة غاز في يده.

وخرج الآلاف، الجمعة، في مسيرات العودة الأسبوعية، التي تُنظم قرب السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)، منذ نهاية مارس/آذار 2018.

ويقمع الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

في الوقت نفسه، فرقت قوات الاحتلال، مسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مستخدما الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال شهود عيان، إن عشرات المشاركين في تلك المسيرات، أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينما أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قدمه.

ونُظمت المسيرة إسنادا للمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ورفضا لمصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح البناء الاستيطاني. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يخوض نحو 400 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، لليوم الخامس على التوالي.

وفي بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال المسيرة التي نظمت للمطالبة بفتح مدخل القرية المغلق منذ 15 عاما.

وعادة ما ينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين والمغير والنبي صالح (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).

وبدأت (تل أبيب) بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية المحتلة و(إسرائيل) في 2002، بحجة منع "تسلل فلسطينيين بغرض تنفيذ هجمات ضدها".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية