كيف يمكنك بناء علاقة صداقة مع طفلك؟

الجمعة 12 أبريل 2019 07:04 ص

يهتم الآباء بإنشاء علاقة صحية مع أولادهم، تارة تكون معتمدة على التربية والدور التقليدي للآباء الراعين والمُربيين، وتارة كعلاقة صداقة وأخوة يلجأ فيها الأولاد لآبائهم للحكي والمشاركة.

ومن المهم أن تكون علاقة الأب والأم بطفلهم قويّة وعميقة، وفي مرحلة ما يجب أن تتحوّل العلاقة بينهما للصداقة، حتى يتمكن الآباء من الحفاظ على قوة الترابط والتواصل بينهما.

ولتحقيق ذلك، هناك 6 طرق تساعد على بناء علاقة صداقة مع طفلك.

 

تقديم التزام مدى الحياة:

يجب أن يعلم الطفل أن والديه ملتزمان بمحبته ودعمه وتشجيعه دون شروط، وعلى مدى الحياة، حيث يعد هذا هو أساس علاقات الصداقة، وهو ما سوف يُبنى عليه صداقه الآباء مع طفلهم

 

دراسة الطفل

يجب ملاحظة سمات شخصية الطفل، نقاط قوّته وضعفه، قوّة إرادته، مدى تعاطفه، هل هو حسّاس؟ ما الذي يثير الإعجاب فيه؟ وما لا يثير الإعجاب؟ أفضل طريقة لتحفيز الطفل، وما هي أحلامه وطموحاته؟

التعرّف إلى سمات شخصية طفلك، هو مفتاح التعامل معه وفق طبيعة شخصيته، وبالتالي يسهل عليك تكييف علاقة الصداقة بينكما.

 

جدول أوقاتكما المشتركة

علاقات الصداقة لا تتطوّر بالصدفة، إنها بحاجة إلى التخطيط الجيد لضمان قضاء وقت مشترك بانتظام، حدّدي مواعيد وقتك مع طفلك، والتزمي بها.

هذا الوقت المشترك بينكما سوف يعمّق علاقتكما بنحو لا يُصدّق.

المهم هو أن يكون وقتك مع طفلك على درجة عالية من الجودة، بأن ينصبّ تركيزك بالكامل عليه، وتتجنّبي عوامل التشتيت مثل الهواتف والشاشات.

 

كوني متاحة لطفلك

إلى جانب قضاء وقت مع طفلك، فإن تطوير صداقتك معه يتطلب أن تكوني متاحة له خارج الأوقات المتفق عليها، فأحيانا يكون طفلك بحاجة إليك، وببساطة، يجب أن يشعر الطفل بأنه الأكثر أهمّية في حياتك، وأنه عندما يحتاج إليك سيجدك.

 

الإنصات والتفهّم

أحد أهم جوانب صداقتك مع طفلك هو الإنصات إليه، ليس هذا فحسب، بل عليك تفهّم أفكاره ومشاعره واحترامها.

من المهم ألا تحاولي إخبار الطفل أنكِ تعرفين ما يرغب في إخبارك به، فالأهم هو الاستماع إليه.

اطرحي الأسئلة على طفلك في صلب الموضوع من أجل المزيد من التوضيح وإعطاء الفرصة له للحديث، كما يمكنك ترديد أفكاره التي يخبركِ بها، من أجل تأكيد أنكِ تهتمين لحديثه، فالأصدقاء يستمعون ويهتمّون ويتفهّمون أفكار بعضهم.

 

اللمسات الحانية

يجب ألا يمر يوم واحد دون أن تمنحي طفلك لمسات حانية، فهذه اللمسات الحانية كالعناق والقبلات ولمس شعره، تحسّن صحّة طفلك النفسية والجسدية، وتعمّق العلاقة بينكما.

المصدر | الخليج الجديد + نواعم

  كلمات مفتاحية