تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو يظهر أفراد أمن تابعين لوزارة الداخلية المصرية يفككون حزاما ناسفا، كان بحوزة أحد المسلحين الذين قالت السلطات المصرية إنهم حاولوا مهاجمة نقطة تفتيش أمنية (كمين)، جنوبي سيناء، صباح الجمعة.

وأظهر مقطع آخر تحليق مكثف لطائرات حربية مصرية بمحيط كمين عيون موسى الذي شهد محاولة الهجوم.

والجمعة، قالت الداخلية المصرية إنها أحبطت هجوما مسلحا حاول استهداف نقطة تفتيش عيون موسى، جنوبي سيناء.

وأضافت الوزارة، في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أن المهاجمين حاولوا استهداف نقطة التفتيش الأمني، إلا أن أفراد الكمين تصدوا لهم، بفضل يقظتهم والتجهيزات التي بحوزتهم، على حد قول البيان.

وأشار البيان إلى أن المهاجمين قتلوا، بعد تبادل لإطلاق النار مع القوة المتواجدة في الكمين، وأن أحدهما عثر بحوزته على حزام ناسف معد للتفجير، وتم إبطال مفعوله، فيما بعد.

وبعد محاولة الهجوم، دفعت القوات المصرية بتعزيزات عسكرية في محيط الكمين، وحلقت الطائرات الحربية بكثافة في المنطقة، ضمن جهود التمشيط.

بدوره، قال الخبير الأمني "خالد أبوبكر"، المسؤول عن صفحة ما يسمى بـ"الجيش المصري الإلكتروني"، على "فيسبوك"، إن طائرات حربية مصرية عثرت، خلال تمشيط الموقع القريب من محاولة الهجوم، على سيارة دفع رباعي مثبت عليها مدفع رشاش، فتم قصفها بصاروخ جو – أرض، مما أسفر عن تدميرها وقتل 6 مسلحين بداخلها.

وتعد منطقة جنوبي سيناء شديدة الأهمية، كونها تمثل نقطة سياحية وشريانا رئيسيا لهذا القطاع في مصر، وتحوي عدة مدنا سياحية، أبرزها شرم الشيخ، ودهب.