بات المصور الصحفي "يوسف بعلوشة" الشهير بـ"الحانوتي" أيقونة ملاعب غزة ومعشوق الجماهير هنا، كونه عرف بتخليد اللقطات وتاريخ الرياضة الفلسطينية.

وتلاحق الجماهير الرياضية في غزة "بعلوشة"، على أمل التقاط صور لهم، في ظل العلاقة الطيبة التي نجح في تكوينها مع جميع الأنصار، التي تهتف له بحماسٍ كلّما اقترب من المدرجات.

ويحظى صاحب الـ47 عاما، بترحيبٍ كبيرٍ لحظة وصوله لملاعب غزة، وفي بعض المرات يلقى تشجيعا أكثر من أطراف المواجهة نفسها في المباريات.

وصرح "بعلوشة" لموقع صحيفة "العربي الجديد": "الرياضة في غزة لا تأخذ حقها كثيرا في الإعلام المحلي مقارنة مع الضفة الغربية، اللاعب في الدوري الممتاز يمكن أن يكون عاملا في أحد المصانع أو المنشآت التجارية، لكنهم يضحون من أجل الاستمرار في معشوقتهم المستديرة، وأنا أتواجد لمحاولة إضفاء نكهة جميلة في ملاعب غزة، من خلال اللقطات الطريفة والمضحكة بعض الشيء، إلى جانب توثيق جميع أنواع الرياضات".

وأضاف: "كنت ألتقط الصور المنوعة كنوع من الترفيه، لكن اليوم وجدت أن الناس ينتظرون صوري واللقطات التي ألتقطها، والشيء المختلف أن اللاعبين بالعادة ينتابهم الغضب تجاه بعضها، أشعر بسعادة للاهتمام الذي ألقاه تجاه اللحظات التي توثقها عدستي".

وأكد "بعلوشة" أنه التقط أكثر من 3 ملايين صورة، في مسيرته بالتصوير الرياضي على مدار 6 سنوات، تتنوع ما بين تغطية رياضية كاملة، وزيارة وفود رياضية واحتفالات، وبعض المناسبات الرياضية المهمة، إلى جانب اللقطات الطريفة.