تداولت صفحات إخبارية موالية للنظام السوري، صورة فوز "شام"، ابنة "ماهر" شقيق رئيس النظام "بشار الأسد"، بالمركزين الأول والثاني ضمن بطولة الفرق للفروسية في سوريا.

وشارك ناشطون على نطاق واسع، صورة "شام"، وهي تقف على منصة التتويج، حيث وضعت قدميها على المركزين الأول والثاني في وقت واحد، مستنكرين ما وصفوه بـ"المحاباة" الرياضية على حساب المهارة.

وقالت الصفحات والمواقع الموالية للنظام السوري، أن "الطفلة شام حققت المركزين الأول والثاني ضمن بطولة الفرق السورية للفروسية"، ما أثار موجة واسعة من السخرية.

فقال أحدهم: "له له خسارة، لو شادة على حالها شوي كانت أخدت المركز التالت، الله على أخلاقك يا فخر العرب".

ومن بين ما جاء أيضا من تعليقات على الصورة:

"خليل أحمد" قال: "كانت رح تاخد المراكز لتلاتة بس رجليها ما انفتحوا اكتر من هيك".

فيما قالت عهد أغا": "الفارسة الرائدة الركن المظلية القمرية المريخية المهندسة الرسامة النحاتة.. هيك اسما لو سمحت عدلو البوست".

ويختتم "فاور وسام" مؤكدا: "ما فهمت...كيف فازت. يعني كانت راكبة حصانين في نفس الوقت ولا حصان عليه فارس وحصان الثاني يركض وراها بلا فارس ولا كيف. هو مين فاز على مين. فهمونا...أنا دخت و أحوليت".

جدير بالذكر أن عائلة "الأسد" تسعى بشكل مستمر لنيل الجوائز الرياضية، وتحديدا في رياضة الفروسية بوصفها "رياضة النبلاء".

وفي شهر أغسطس/آب الماضي، فازت "شام" وشقيقتها "بشرى" ووالدتها "منال" بالمراكز الثلاث الأولى في بطولة "عيد الجيش الرابعة للفروسية"، وكانت عبارة عن "شوط اختر نقاطك لكل حاجز نقطة، على الفارس أن يقفز فوق الحواجز ويجمع أكبر عدد من النقاط ضمن الزمن الممنوح".

ويأتي ذلك علما أن "منال الأسد" هي "الرئيسة الفخرية" لاتحاد الفروسية في سوريا، وتمتلك فريقا للفروسية يشارك في البطولات اسمه "Team Spirit".

واشتهر "باسل الأسد"، الذي قتل في حادث مروري في التسعينيات، بأنه "فارس" وكان أحد ألقابه "الرائد الركن المظلي الفارس".

ويقول ناشطون سوريون أنه قام بسجن البطل السوري "عدنان قصار" العام 1993 لأنه تفوق عليه في إحدى بطولات الفروسية، ولم ينل القصار حريته إلا بعد 21 عاما.