جزائريون يعترضون موكب وزير الداخلية بمحافظة بشار

السبت 13 أبريل 2019 09:04 ص

حاول مواطنون جزائريون رافضون لحكومة الرئيس المؤقت "عبدالقادر بن صالح"، السبت، اعتراض موكب وزير الداخلية "صلاح الدين دحمون" أثناء تواجده في محافظة بشار (جنوب غرب)؛ لتدشين عدة مشاريع بالمنطقة.  

وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة النهار الجزائرية (خاصة) مشاهد لمحتجين تجمعوا بوسط مدينة بشار، أمام مبنى معهد الموسيقى، الذي كان سيفتتحه الوزير في أول زيارة رسمية له منذ تعيينه في منصبه مطلع الشهر الجاري، وهم يهتفون "إرحل"، وهتافات أخري ضد الحكومة.

وتضاربت الأنباء حول منع الوزير من القيام بمهمته، فيما قالت وسائل إعلام محلية إن الزيارة تواصلت تحت الحماية الأمنية.

ونقلت الإذاعة الحكومية تصريحات للوزير "دحمون" قال فيها إن "الحكومة الحالية من مهامها استمرار عمل مؤسسات الدولة وضمان استقرار البلاد في هذه المرحلة".

ولم يعلق الوزير على هذه الاحتجاجات لكنه أكد أن البلاد "تعيش محطة هامة في تاريخها من خلال حراك يطالب بالتغيير ونحن كلنا نريد التغيير لكن في هدوء".

وأمس شهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، الجمعة، تظاهرات حاشدة في أول جمعة، بعد تنصيب "عبدالقادر بن صالح"، رئيسا مؤقتا للبلاد، رافعين شعارات رافضة لإشراف رموز نظام "عبدالعزيز بوتفليقة" على المرحلة الانتقالية.

وكان شبه إجماع لدى المتظاهرين على ضرورة رحيل ما بات يعرف بالباءات الثلاثة، وهم “بن صالح”، ونور الدين بدوي رئيس الوزراء، والطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري.

والأربعاء، حدد بن صالح 4 يوليو / تموز المقبل تاريخا لانتخابات الرئاسة، وهو موعد يتزامن مع الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد في 1962.

وجاء إعلان القرار بعد يوم واحد من ترسيم البرلمان الجزائري شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) عبد القادر بن صالح، رئاسة الدولة 3 أشهر، وفقا للمادة 102 من الدستور.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية