قال الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، إن السلطة الفلسطينية لن تلتزم بأية التزامات متعلقة بالسلام أو الشرعية الدولية، ما لم تلتزم (إسرائيل) والولايات المتحدة بها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عباس، السبت، خلال اجتماعه مع الحكومة الفلسطينية الجديدة عقب أدائها اليمين القانونية برام الله.

وفي كلمته، قال "عباس": "سنسعى للوحدة الوطنية على الدوام مهما كلفنا ذلك، وخلال يومين يوجد وفد من عندنا سيذهب للقاهرة لمتابعة هذه القضية".

وفيما يتعلق بخصم (إسرائيل) جزءا من عائدات الضرائب الفلسطينية، أضاف الرئيس الفلسطيني: "أبلغنا الإسرائيلين أنه يمكن بعد الانتخابات الحديث حول الموضوع، ونحن ننتظر، ومستعدون للحديث".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد "محمد اشتية" إن لدى حكومته خطة طوارئ لمدة 3 شهور، معبرا عن آماله أن يكون هناك حل للأزمة المالية.

وأضاف: "لسنا مجبرين على التعامل بالشيقل الإسرائيلي، سنبحث عن عملات بديلة أخرى للشيقل الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، سواء الذهاب لعملة مشفرة أو عملة إلكترونية".

وأوضح أن الحكومة ستقوم بتجهيز كل ما هو متعلق بالانتخابات البرلمانية لتنفيذ القرار السياسي فور صدوره.

ومساء السبت، أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "محمد اشتية"، اليمين أمام الرئيس عباس في رام الله وسط الضفة الغربية.