الكويت تبتعد عن استضافة مباريات بمونديال قطر 2022

الأحد 14 أبريل 2019 12:04 م

تراجعت إمكانية استضافة الكويت، لعدد من مباريات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقررة في قطر، إلى حدودِ وصفها مصدر مطلع على الملف بـ"الضعيفة جدا".

وقال المصدر، إن التفاؤل الكويتي في الملف اتخذ حيزا أكبر مما يستحق، لافتا إلى أن الصورة "شاحبة" رغم "الزيارة المفاجئة" التي بدأها رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" السويسري "جاني إنفانتينو"، إلى الكويت السبت، وجرى التكتم عليها، حسب صحيفة "الراي".

وتأتي الزيارة، وفقا للمصدر، تمهيدا، ربما، لاتخاذ قرار نهائي في شأن استضافة الكويت، من عدمه لعدد من المباريات.

وأضاف: "بعدما ترنحت الأجواء ما بين الإيجابية والسلبية، بدأ الميزان المونديالي يتخذ منحنى باتجاه ابتعاد المونديال عن الكويت، لأسباب عدة، أبرزها الفترة الزمنية الضيقة للانتهاء من الاستعدادات الواجبة".

وتطرق المصدر، إلى حيثية حساسة تمس مبادئ الكويت وثوابتها، حسب قوله، وهو ما يتعلق بـ"الخمور وإسرائيل"، مشيرا الى تمسك الكويت وأميرها الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" تحديدا بالثوابت والقوانين التي تحرم الكحول من منطلق ديني اجتماعي، فضلا عن رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني، واستصدار تأشيرات دخول لحاملي الجواز الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يستكمل "إنفانتينو"، زيارته إلى البلاد، اليوم، بلقاء القيادة السياسية.

يشار إلى أنه قبل أيام، أعلنت سلطنة عمان، عدم استعدادها لمشاركة قطر في تنظيم كأس العالم 2022، عن طريق استضافة بعض المباريات.

ويعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خلال اجتماعه بالعاصمة الفرنسية باريس، في 5 يونيو/حزيران المقبل، مناقشة زيادة عدد منتخبات مونديال 2022 من 32 إلى 48، وهو ما قد يفتح الباب أمام مشاركة بعض جيران قطر في استضافة بعض المجموعات المونديالية.

وسبق أن أشاد "إنفانتينو"، بموقف قطر المنفتح مع زيادة عدد المنتخبات المشاركة، رغم أن ذلك سيجعل دول أخرى تشاركها في تنظيم البطولة.

وكانت الكويت وسلطنة عمان، الأقرب للمشاركة في الاستضافة، بسبب قربهما الجغرافي من قطر، في ظل مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين للدوحة، منذ قرابة العامين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية