الإكوادور تعلن تعرضها لهجمات إلكترونية بعد تسليم أسانج للندن

الأحد 14 أبريل 2019 02:04 م

أعلنت الإكوادور التي سلّمت الصحفي الأسترالي "جوليان أسانج" للشرطة البريطانية، الخميس الماضي، أنها تعرضت السبت لهجمات إلكترونية لم تؤثر على مواقعها الحكومية.

وقالت وزيرة داخلية الإكوادور "ماريا باولا رومو": "نجحنا في اعتراض رسالة إلكترونية لإحدى المؤسسات وقرصنة صفحة إحدى البلديات".

وأضافت: "رغم شنّ هذه الهجمات في الأيام الأخيرة، لم يتعرض أي موقع للحكومة أو القطاع الخاص للاختراق".

واحتلت صورة "أسانج" لحظة اعتقاله في سفارة الإكوادور في لندن، صفحة موقع بلدية لامانا وسط الإكوادور لبضع ساعات، السبت.

وكانت "ماريا" قد ذكرت الخميس أن مقربا من "أسانج" متورط في خطة لزعزعة حكم الرئيس الإكوادوري "لينين مورينو"، بالتواطؤ مع وزير الخارجية السابق "ريكاردو باتينيو" والرئيس الإكوادوري السابق "رافايل كوريا" (2007-2017) واثنين من قراصنة المعلوماتية الروس يعيشان في الإكوادور".

وهذا الشخص "المقرب" من "أسانج" هو السويدي "أولا بيني" البالغ 36 عاما، الذي وضع في التوقيف الاحترازي بينما كان يحاول التوجه إلى اليابان.

وقالت النيابة الإكوادورية إنه اتهم، السبت، بمهاجمة أنظمة معلوماتية.

وكان "أسانج" البالغ 47 عاما، لجأ في 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث يتهم بالاغتصاب، في قضية أغلقت بعد ذلك.

وأوقف "أسانج" الذي أسس موقع "ويكيليس" في 2006، بموجب طلب تسليم أميركي بتهمة "قرصنة إلكترونية"، سيدرس خلال جلسة في 2 من يونيو/حزيران، ومذكرة صادرة في حزيران/يونيو 2012 عن القضاء البريطاني لعدم مثوله أمام محكمة، وهي جنحة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة واحدة.

و"أسانج" متهم بأنه ساعد المحللة السابقة في الاستخبارات الأمريكي "شيلسي مانينغ" في الحصول على كلمة مرور للوصول إلى آلاف الوثائق الدفاعية السرية.

المصدر | أ ف ب

  كلمات مفتاحية