قالت سيدة سعودية إن مواطنا فلسطينيا مقيما بمصر أعاد إليها مبلغ 100 ألف ريال بعدما حولته إلى  حسابه بالخطأ أثناء قيامها بتحويل المبلغ لسداد مديونية عليها.

وقالت المواطنة السعودية إنها كانت ستقع في مأزق مزعج لو لم يبادر المواطن الفلسطيني المقيم في السعودية بإعادة المبلغ رغم وجوده في القاهرة.

وتواصلت السيدة السعودية مع الفلسطيني "محمد الحوت" عبر "واتساب" بعدما قامت بحوالة على رقم حساب بالخطأ، حيث إنها لم تكن تعلم ما إذا كان هناك نظام واضح لإعادة المبلغ، وإنها استمرت بالتنقل بين الجهات المعنية لمدة يومين دون أي جدوى.

في النهاية حصلت على رقم الشخص صاحب الحساب للتواصل معه لعله يقوم بإعادة المبلغ، حيث كانت الفرصة ضئيلة في بداية الأمر؛ لكون رقمه السعودي مغلقاً، وحالياً هو في مصر للدراسة.

وأخبرت "محمد الحوت" بكل التفاصيل، والذي لم يكن على علم بالمبلغ المودع في حسابه؛ لكون شريحته السعودية لم تكن معه في مصر، حيث وعد بشكل فوري بإعادة المبلغ، ولكن لأنه في فترة اختبارات كان من الصعوبة عودته للسعودية.

واقترح أن يقوم بإرسال بطاقته الصراف عن طريق مسافر من مصر، وبعدها تمت إجراءات عودة المبلغ.

من جانبه، أوضح "محمد الحوت" أنه يعمل في السعودية، ومن مواليد السعودية، وحالياً لديه دورة في مصر، وتفاجأ برسالة من المواطنة السعودية، بحسب حديثه لـ"سبق".

وأضاف أنه على الفور حاول إعادة المبلغ، ولكن الإجراءات لم تسمح، واضطر لإعادة بطاقة الصراف للسعودية، ومن ثم تسليمها المبلغ.