أرسل الناشط السعودي المعارض "علي هاشم"، استغاثة إلى الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية دولية وإقليمية، ووسائل إعلام دولية، إضافة إلى "الخليج الجديد"، قائلا إن المخابرات السعودية وضعت أطفاله الخمسة قيد الإقامة الجبرية في المملكة.

وأضاف "هاشم"، المتواجد خارج المملكة ويعرف بمعارضته للنظام السعودي، عبر حسابه بـ"تويتر" إن السلطات السعودية منعت أطفاله من السفر، وأوقفت جميع الخدمات الحكومية المقدمة لهم، علاوة على منعهم من تجديد جواوزت سفرهم.

ووضع الناشط السعودي، في تغريدته، إشارات لكل من الحساب الرسمي للأمم المتحدة باللغة العربية، ومنظمة العفو الدولية "أمنستي"، والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومركز الأمم المتحدة للإعلان، ومنظمة القسط الحقوقية، بالإضافة إلى موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، و"الخليج الجديد".

والأحد، كشف حساب "معتقلي الرأي" المعني بشؤون المعتقلين والمعارضين في المملكة القضية، مشيرا إلى أن السلطات السعودية صادرت جوازات سفر أطفال "هاشم"، منذ يوليو/تموز 2017.

والأطفال الخمسة هم: "الحسن" (10 سنوات) و"الحسين" (9 سنوات)، و"زينب" (8 سنوات)، و"العباس" (3 سنوات)، وفاطمة (سنتان).

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع أبناء المعتقلين أو الناشطين السعوديين المعارضين من السفر، حيث سبق أن فرضت السلطات السعودية حظرا على سفر 17 شخصا من أبناء وأقارب الداعية المعتقل "سلمان العودة".

كما منعت الرياض سفر أبناء الصحفي "جمال خاشقجي"، والذي اغتيل داخل قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، من السفر، قبل أن تسمح لهم بالخروج من البلاد بعد ضغوط أمريكية، وتفجر قضية الاغتيال دوليا.