بنات وشيشة.. هكذا يقضي أمراء آل سعود رمضان في فنادق مكة

الاثنين 15 أبريل 2019 05:04 ص

"أروي لكم تجارب من متابعة شخصية بسبب موقعي السابق في وظيفة تؤهلني لمعرفة نشاطات الفنادق الفخمة المحيطة بالحرم، ومن يرتادها من الأمراء، ومتى يأتون، وماذا يفعلون، ومن يصطحبون معهم، وهل يؤدون الفرائض أصلا، فضلا عن النوافل".

هكذا استفتح "محمد العتيبي"، الذي كان يعمل في وظيفة ذات علاقة بنشاط الفنادق في مكة، سلسلة تغريدات عن تجربته مع الأمراء الذين يقضون العشر الأواخر في المدينة المقدسة، وما وصفه بـ"نشاطاتهم الروحانية".

وتابع في تغريداته، التي نشرها اليوم الإثنين: "لا أنكر أن بينهم صالحين ومستقيمين، وربما يقضون العشر الأواخر في منازل بعيدة عن الحرم، ويحضرون للصلاة بتواضع وبساطة، لكن هؤلاء أقلية صغيرة جدا، والغالبية هم الذين يأتون للاستعراض بطريقة باذخة، أو للفساد".

ويستطرد: "نعم للفساد، ولدي حالات محددة، لكن لا أفضل ذكر الأسماء، وربما أشير إليهم بالرموز. (ف ع ع) مثلا يستأجر دورا كاملا في فندق فيرمونت، وحتى يقال إنه بار بوالدته يستأجر لها دورا آخر، ثم يرسل الطباخين والخدم في 19 رمضان، ثم يأتي هو وحاشيته ليلة 21 وعلى رأسهم الخوي (ع ر المطيري)، والشاعر (ت المطيري)، ثم تتدفق وفود البنات من عدة جنسيات على مكان إقامته، ثم ينطلق النشاط الروحاني..".

"البنات يحضرن من مدخل خاص، بلباس فاتن بلا حجاب طبعا، والعطور تملأ المكان، ويؤمن دخولهن مدير الأمن والسلامة  (م م ح)، مصري الجنسية، وبحماية مدير الأمن في المنطقة المركزية، المحيطة بأبراج الساعة، إضافة لوجود عناصر أمن في الدور الذي يقيم فيه الأمير أثناء النشاط الروحاني"، يتابع "العتيبي".

ويضيف: "بالمناسبة؛ النشاط الروحاني لا يقتصر على الليل، بل قد يمتد لساعات النهار، ورائحة المعسل تنبعث 24 ساعة من المكان، وكل ذلك بحماية الأمن". 

يردف: "وهذا الكلام ينطبق على عدد كبير من الأمراء، مع أن بعضهم يكتفي بالبذخ في الإقامة، واستعراض وجوده في العشر الأواخر هناك فقط ".

ويفجر "العتيبي" مفاجأة قائلا: "كانت تكاليف الإقامة وكل الفواتير والمصروفات تدفع من الديوان الملكي! ولا أدري إن أوقفت. وغالبا ما يتفق الأمير مع إدارة الفندق المالية على مضاعفة الفاتورة على الديوان، ويتقاسم الفائدة مع المدير، فيجمع بين النفاق في زعم الاعتكاف، والفساد الأخلاقي في البلد الحرام، وسرقة المال العام".

ولم يتسن لـ"الخليج الجديد"، التأكد من المعلومات المذكورة من مصادر مستقلة.

 


 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية