قال رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور "عارف علوي"، إن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا لعلاقاتها مع السعودية.

وخلال استقباله اليوم الإثنين إمام المسجد الحرام "عبدالله الجهني" في القصر الرئاسي بإسلام آباد، أكد "علوي" أن علاقة بلاده بالمملكة "أخوية تستند على قواسم دينية وثقافية مشتركة، وتتسم بتوافق الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن وجود رغبة مشتركة لدى البلدين إزاء معالجة التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية".

وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في العناية بالحرمين الشريفين والخدمات الممتازة التي تقدمها للحجاج والمعتمرين كل عام، وبالدور الإيجابي الذي تؤديه المملكة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي ودعم القضايا التي تهم العالم الإسلامي.

وتوجه الرئيس الباكستاني بالشكر والتقدير للمملكة على وقوفها مع بلاده وشعبه في كل المحن والأوقات الصعبة، لاسيما الدعم الاقتصادي الأخير الذي قدمته المملكة لدعم الاقتصاد الباكستاني.

بدوره، توجه الشيخ "الجهني" بالشكر للرئيس "علوي" على مشاعره الطيبة تُجاه قيادة المملكة وشعبها، وعلى حسن الاستقبال الذي لقيه خلال زيارته الحالية إلى باكستان وعلى حفاوة الاستقبال في القصر الرئاسي الباكستاني، كما نقل سلام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وتحياتهما وتمنياتهما لباكستان بمزيد من التقدم والازدهار والرفعة.

وتشهد العلاقات السعودية الباكستانية نموا ملحوظا في إطار التزامهما باعتدال نهجهما السياسي وانفتاحهما على العالم والتنسيق بين سياساتهما وتعاونهما في المحافل الدولية.

وفي فبراير/شباط الماضي، زار ولي العهد السعودي الأمير "محمد سلمان" باكستان في زيارة رسمية، على رأس وفد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين هي الأولى منذ توليه ولاية العهد في 2017.

وقال "بن سلمان" إن المملكة وقعت اتفاقيات بـ20 مليار دولار مع باكستان. وأضاف أن أمام باكستان مستقبل باهر وأنها ستصبح دولة قوية في المستقبل القريب.