أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، الإثنين، سقوط 76 قتيلا، بينهم 24 مدنيا، منذ بدء المعارك بمحيط العاصمة طرابلس مع قوات شرق ليبيا، بقيادة "خليفة حفتر".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم حكومة الوفاق، "مهند يونس".

وانتقد "يونس" موقف المجتمع الدولي مما يحدث في طرابلس ومحيطها، قائلا إنه لا يزال يشاهد وهو منقسم، والبعض يساند هجوم "حفتر".

وفي وقت سابق، الإثنين، أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع ضحايا المعارك الجارية في العاصمة الليبية طرابلس، إلى 147 قتيلا و614 مصابا، وهو ما يعني أن الرقم الذي أعلنه متحدث "الوفاق" يشير إلى الضحايا من جانب قواته فقط.

وفي ساعة متأخرة من ليل أمس الأحد، شنت قوات "حفتر" قصفا بصواريخ "غراد" الروسية على أحياء سكنية، غربي طرابلس، أسفرت عن سقوط مصابين.

وأطلق "حفتر"، الذي يقود الجيش بالشرق الليبي، في 4 أبريل/نيسان الجاري عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا.

وجاء التصعيد العسكري من جانب "حفتر" مع تحضير الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين يومي 14 – 16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

 يذكر أن ليبيا تشهد، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقائد قوات الشرق "خليفة حفتر"، الذي يدعمه مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).