أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، المندوب الألماني "كريستوف هويسجن"، أن المجلس لن يَعقد جلسة طارئة بشأن السودان، الإثنين، خلافاً لما أعلنه من قبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "هويسجن" للصحفيين قبيل انطلاق جلسة مجلس الأمن الدورية، التي تشهد إفادات من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث" وكذلك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارك لوكوك".
وأوضح المندوب الألماني أن أعضاء مجلس الأمن يتابعون عن كثب تطورات الوضع في السودان، مضيفاً أن "هناك تطورات إيجابية وأخرى سلبية تحدث على الأرض"، دون ذكر تفاصيل.
ورداً على أسئلة بشأن إعلانه، الجمعة الماضي، عقد جلسة بشأن السودان الإثنين، قال: "كنا نتوقع وصول أخبار من الاتحاد الأفريقي بشأن ما يحدث هناك، لكن لم نحصل على شيء بعد".
وأشار المندوب الألماني، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إلى أن أعضاء المجلس لم يطلبوا عقد الجلسة.
يأتي ذلك في حين قالت مندوبة بريطانيا الدائمة بالأمم المتحدة "كارين بيرس"، في تصريحات للصحفيين، إن جلسة المجلس المزمع عقدها الأربعاء بشأن إقليم دارفور، غربي السودان، ستتناول الوضع الراهن في البلاد.
يذكر أن قيادة الجيش السوداني أعلنت، الخميس، عزل واعتقال الرئيس "عمر البشير"، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة مرحلة انتقالية لمدة عامين.
