أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان، إعلان حركة "طالبان" الأفغانية، بدء معارك الربيع، داعيا كل أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة لبدء حوار شامل أفغاني - أفغاني يقود إلى تسوية سياسية.

وحذر البيان، من أن الهجوم الذي تشنه الحركة المسلحة سنوياً مع بدء ذوبان الثلوج لن يؤدّي إلا إلى مزيد من الآلام والدمار للشعب الأفغاني، بحسب "أ ف ب".

وأضاف: "الدعوات إلى مزيد من المعارك لا تصب في صالح تحقيق سلام دائم".

والجمعة الماضي، أعلنت حركة "طالبان"، زحفها الربيعي السنوي في إطار عملية "النصر ضد الأعداء في الداخل والخارج"، وذلك في إشارة إلى أن مفاوضاتها مع أمريكا لم تخفف من حدة عملياتها العسكرية في أفغانستان.

وأضافت أن عمليتها العسكرية المزمعة ستشمل كل أفغانستان، وأن هدفها "القضاء على المحتلين، وتطهير وطننا المسلم من الغزو والفساد".

وتجري الولايات المتحدة سلسلة محادثات مع مقاتلي "طالبان"، برعاية الدوحة، في محاولة لإنهاء الحرب.

ومن المقرّر أن يلتقي ممثلون عن الحكومة الأفغانية، ممثلين عن "طالبان" للمرة الأولى من 19 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري في الدوحة.

وتقول "طالبان" إن مفاوضاتها منفصلة تماما عن عملياتها العسكرية، وذلك إلى حين الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم للجميع، تقرر حينها بموجبه الالتزام به عسكريا وسياسيا.