عبر وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الثلاثاء، عن حزنه للحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام الباريسية التاريخية، قائلا إن أفكاره "مع الشعب الفرنسي وجميع الكاثوليك".
وعبر حسابه الموثق على "تويتر"، غرد الوزير الإيراني: "الحزن لأن نوتردام دمرت جزئيا بعد صمودها في حروب وثورة لـ800 عام".
وأضاف أن الكاتدرائية الباريسية "صرح أيقوني مكرس لعبادة إلهنا الواحد، قربتنا جميعا من بعض من خلال رائعة هوغو الأدبية".
وتحظى مؤلفات الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو"، مثل "البؤساء" و"أحدب نوتردام"، برواج في إيران، ولا يخفي المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" إعجابه بالكاتب الفرنسي ومواطنه "رومان رولان" الحائز جائزة نوبل للأدب.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للداخلية "لوران نونيز"، صباح الثلاثاء، أن "خطر النيران قد أبعد، لكن التساؤلات الآن هي معرفة كيف يمكن لهذا البناء أن يصمد".
واندلع الحريق عند الساعة السابعة من مساء الإثنين بتوقيت باريس، وأدى إلى انهيار برج الكاتدرائية القوطية البالغ ارتفاعه 93 مترا وسقفها، ما أثار صدمة وحزنا في مختلف أرجاء العالم.
وشارك حوالى 400 إطفائي في مكافحة النيران ومحاولة إنقاذ برجي الكاتدرائية الأماميين، وهو ما تمكنوا من تحقيقه قبيل منتصف ليل الثلاثاء.
ويعود بناء كاتدرائية نوتردام إلى القرن الـ12، وتعد أحد أبرز المعالم المعمارية التاريخية في باريس، ومن أشهر الكنائس المسيحية في أوروبا والعالم.
