بعد جفاء طويل..عاهل الأردن يلتقي كتلة الإصلاح النيابية

الثلاثاء 16 أبريل 2019 09:04 ص

اشتكت "كتلة الإصلاح" النيابية المحسوبة على الإسلاميين في الأردن، أثناء لقائها الملك "عبدالله الثاني" الثلاثاء، من تعرضها للتضييق من جهات لم تسمها.

وقال النائب عن الكتلة "صالح العرموطي" إن الكتلة أبلغت الملك "حرص الحركة الإسلامية على الوطن استقراره"، وأنه لا يجوز أن يكون هناك ضغوطات على أبناء الحركة التي قال إنها "تعتبر صمام أمان للبلاد، وهناك جهات تسعى لإضعافها".

وتابع "العرموطي"، في تصريحات لموقع "عربي 21" إن "قوة النظام من قوة الحركة الإسلامية والتحام الشارع والشعب مع دولته، وكلما كان الحاكم متفقا مع شعبه أعطاه ذلك مزيدا من القوة".

وتناول اللقاء العديد من المحاور السياسية، وعلى رأسها الضغوط التي يتعرض لها الأردن بسبب موقفه الرافض لـ"صفقة القرن".

ولفت الملك إلى الموقف الأوروبي المؤيد للمملكة حيث قال: "موقف الأوروبيين إيجابي معنا" (طالع المزيد).

وثمنت الكتلة موقف الملك الرافض لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، والرافض للوطن البديل، أو سحب الوصاية الأردنية عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، فيما ثمنت أيضا القرار الملكي بعدم تجديد انتفاع (إسرائيل) من أراضي الباقورة والغمر.

وعن اتفاقية استيراد الغاز من (إسرائيل)، قال "العرموطي" إن "الملك أبدى رغبته بدراسة اتفاقية استيراد الغاز، لكنه قال إن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت كون للاتفاقية أبعادا قانونية".

 ويأتي اللقاء بعد جفاء طويل بين النظام في الأردن والحركة الإسلامية على خلفية الربيع العربي الذي تصدرته الحركة.

المصدر | الخليج الجديد + عربي 21

  كلمات مفتاحية