دعا الناشط السعودي المعارض "علي هاشم" جميع حكومات الدول العربية إلى الضغط على السعودية من أجل رفع منع السفر عن عوائل المعتقلين والناشطين والحقوقيين المغتربين، ومنها عائلته.

وقال "هاشم"، وهو مغترب في الخارج، في تغريدة عبر "تويتر": "ادعوا جميع حكومات الدول العربية إلى الضغط على السعودية لرفع منع السفر عن أطفالي وعن جميع أطفال وزوجات وأمهات الناشطين والحقوقيين المغتربين والمعتقلين".

وأشار "هاشم" في تغريدته إلى وزارات خارجية بعض الدول العربية والخليجية.

ومنعت السلطات السعودية أطفال "هاشم" الخمسة من السفر إليه، وأوقفت جميع الخدمات الحكومية المقدمة إليهم.

وقال حساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، إنه تمت مصادرة جوازات سفر الأطفال الخمسة، منذ يوليو/تموز 2017.

والأطفال الخمسة هم: "الحسن" (10 سنوات) و"الحسين" (9 سنوات)، و"زينب" (8 سنوات)، و"العباس" (3 سنوات)، وفاطمة (سنتان).

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع أبناء المعتقلين أو الناشطين السعوديين المعارضين من السفر؛ حيث سبق أن فرضت السلطات السعودية حظرا على سفر 17 شخصا من أبناء وأقارب الداعية المعتقل "سلمان العودة".