اعتبر وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الثلاثاء، أن قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بضم (إسرائيل) للجولان السوري المحتل، لا يمكن فصله عن قرارها حول الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وقرارها بإدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

جاء ذلك خلال لقاء "ظريف" برئيس النظام السوري "بشار الأسد"، في دمشق، في زيارة تستغرق يوما واحدا.

وقال "ظريف" إن تلك القرارات الأمريكية تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأمريكية وليس العكس، حسبما أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا).

واستولت (إسرائيل) على مرتفعات الجولان الاستراتيجية في حرب 1967، وضمت المنطقة عام 1981، رغم أن هذه الخطوة لم يتم الاعتراف بها دوليا.

من جانبه، جدد "الأسد" إدانة الخطوة الأمريكية ضد الحرس الثوري الإيراني، وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.

يذكر أن زيارة "ظريف" إلى دمشق تأتي بعد أيام قليلة من قراره بإقالة كبير مساعديه في الشؤون السياسية "حسين جابري أنصاري"، الذي يتولى إدارة ملف الأزمة السورية.