اعتقلت السلطات السودانية رئيس البرلمان المنحل "إبراهيم أحمد عمر" في مطار العاصمة الخرطوم، وذلك فور عودته من الدوحة، والتي كان يحضر بها فعاليات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.

وقالت صحيفة الراكوبة السودانية إن السلطات تحفظت على رئيس البرلمان السابق، ووضعته تحت الإقامة الجبرية بمنزله في أم درمان.

كما أشارت إلى أنه تم إغلاق حساب البرلمان المالي في البنك المركزي.

يأتي ذلك بعد الأنباء التي أشارت إلى نقل السلطات السودانية، الرئيس السابق "عمر البشير" إلى سجن كوبر بالخرطوم.

وكان "البشير" في مكان غير معلوم، منذ إعلان الجيش السوداني "اقتلاع" حكمه، الخميس الماضي.

من جانبها، قالت صحيفة "التيار" السودانية إنه تم اعتقال قيادات في حزب "المؤتمر الوطني"، حزب الرئيس السوداني المعزول، وترحيلهم إلى "المعتقلات السياسية" بسجن كوبر بالخرطوم بحري.

وأوضحت الصحيفة أن "من رحلوا إلى سجن كوبر هم: عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم الأسبق ورجل الأعمال جمال الوالي والفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين والي الخرطوم ووزير الدفاع الأسبق وأسامة ونسي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالعاصمة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "تم أيضا اعتقال عشرين شخصا من مدراء المكاتب التنفيذية وكوادر الحزب حتى عصر الثلاثاء"، مرجحة زيادة العدد.

كما لفتت إلى أنه تم إطلاق جميع الذين تمت محاكمتهم خلال الاحتجاجات الأخيرة خاصة المتهمين تحت مواد 177 المختصة بالإزعاج العام، في حين لم يتم إطلاق سراح محكومي الحق الخاص الذين أوقفوا تحت مواد الإتلاف الجنائي.