قبل وبعد.. واشنطن بوست ترصد جريمة النيران بكاتدرائية نوتردام

الأربعاء 17 أبريل 2019 03:04 م

"قبل وبعد".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "واشنطن بوست" صورا من داخل كاتدرائية نوتردام الشهيرة بباريس، تظهر مدى الدمار الذي لحق بها جراء الحريق الذي نشب بها، الإثنين الماضي.

وعبر مقارنة صور لبعض الأماكن والمعالم داخل الكنيسة قبل الحريق وبعده، تظهر مدى الخسارة الكبيرة التي لحقت بأحد أهم المعالم التاريخية بأوروبا والعالم، والذي كان أبرز شواهد باريس السياحية.

وتظهر الصور أرضية الكاتدرائية، وهي مليئة بالحطام المحترق والحجارة، جراء تفحم مقاعدها التي كانت متراصة في ساحة العبادة بالكنيسة، بينما ظهر سقف الكاتدرائية ممزقا، كأن صاروخا قد اقتلعه من مكانه، وهو السقف الذي كان يحمل البرج الشهير للكاتدرائية، قبل أن يتهاوى بفعل النيران، في مشهد محزن.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن مسؤولون وخبراء حذروا من أن هيكل الكاتدرائية قد تكون به نقاط ضعف خطيرة، لاسيما في الأقسام العليا منها، بعد الحريق.

ورغم هذا، قال وزير الثقافة الفرنسي "فرانك ريستر"، متحدثًا للإذاعة الفرنسية، في وقت مبكر يوم الثلاثاء، إنه تم إنقاذ العديد من الأعمال الفنية المهمة في الكاتدرائية.

وأوضحت الصحيفة أن التاج الشوكي، الذي يقال إن المسيح كان يرتديه تم إنقاذه أيضا، وكان أحد أثمن مقتنيات الكاتدرائية.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تعهد، في خطاب من موقع الحريق، بإعادة بناء كاتدرائية نوتردام وترميمها خلال 5 سنوات.

خطاب "ماكرون" جاء وسط حملة تبرعات داخلية من قبل هيئات وشخصيات بارزة ورجال أعمال، حصدت أكثر من 700 مليون يورو، حتى مساء الثلاثاء، بحسب المصدر نفسه.

ويمثل مبنى الكنيسة (تم إنشاؤها خلال الفترة من 1163 ـ 1345م) تحفة فنية من العمارة القوطية (مرحلة من العمارة الأوروبية) التي سادت في القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.

المصدر | الخليج الجديد + واشنطن بوست

  كلمات مفتاحية

بعد تزايد خطر التلوث بالرصاص.. فرنسا تعلق العمل بنوتردام