قدر مدير معبر طابا الحدودي من الجانب الإسرائيلي، "ايتسيك حاي"، عدد الإسرائيليين الذي سيحيون احتفالات عيد الفصح، جنوبي سيناء، شمال شرقي مصر، بنحو 20 ألف إسرائيلي، وذلك رغم تحذيرات أمنية إسرائيلية ومطالبات من المواطنين المتواجدين بسيناء بالعودة فورا.

وأضاف في تصريحات للقناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي، أنه تجري استعدادات مكثفة بالمعبر، منها تثبيت بوابات "بيومترية" للجوازات، ودفع  رسوم الدخول عن طريق تطبيق على الهواتف الذكية. 

وأشار إلى وجود إجراءات مشددة لزيادة التأمين، فضلا عن أماكن تفتيش إضافية، تحسبا لوجود مخاطر من تهديدات إرهابية.

وتضمنت التعليمات الموجهة للسياح الإسرائيليين قبل عبور المعبر، عدم حمل أغراض معينة يمكن أن تسبب لهم مشاكل في مصر مثل "رصاصات، كاميرات، طائرات مسيرة، مخدرات".

وأمس الثلاثاء، دعت (إسرائيل) مواطنيها المتواجدين في سيناء المصرية إلى العودة فورا، وذلك إثر ورود معلومات بنية تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" استهدافهم.

وكتب "أوفير جندلمان" المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تحذيرا، قال فيه: "عشية بدء عطلة عيد الفصح، تحذر هيئة مكافحة الإرهاب المواطنين الإسرائيليين يهودا وعربا، من السفر إلى سيناء.. على مواطنينا المتواجدين حاليا في سيناء الخروج فورا والعودة إلى البلاد".

ويأتي التحذير الإسرائيلي، بعد إعلان الداخلية المصرية، الجمعة الماضي، إحباط هجوم مسلح قرب عيون موسى، جنوبي سيناء، بالإضافة إلى تفكيك حزام ناسف، وتدمير سيارة دفع رباعي مثبت عليها مدفع رشاش.

وتعد منطقة جنوبي سيناء شديدة الأهمية، كونها تمثل نقطة سياحية وشريانا رئيسيا لهذا القطاع في مصر، وتحوي عدة مدنا سياحية، أبرزها شرم الشيخ، ودهب، وطابا.