قال رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، "جيريمايا مامابولو"، إن اشتباكات تدور بين المخابرات والجيش السوداني في دارفور منذ عزل الرئيس السوداني "عمر البشير".

جاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، حول الوضع في منطقة دارفور، وذلك في ظل التطورات السياسية الراهنة في السودان وتأثيرها على وضع المنطقة، وعمل بعثة الأمم المتحدة المشتركة مع بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور.

وتأتي جلسة مجلس الأمن بعد أقل من أسبوع من الإطاحة بـ"البشير" في 11 أبريل/نيسان من قبل الجيش، في أعقاب الاحتجاجات في أنحاء مختلفة من البلاد.

وسبق أن أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن الجيش السوداني سيطر على بعض المنشآت الرئيسية لأجهزة الأمن والمخابرات، مضيفة أن ذلك ترافق مع إقالة وزير الدفاع السابق "عوض بن عوف" ورفيقه المقرب "صلاح قوش" الذي كان على رأس مؤسسة المخابرات التي كانت تستحوذ على معظم ممتلكات الدولة.

وينظر سودانيون إلى جهاز المخابرات باعتباره المسؤول عن كل انتهاكات حقوق الإنسان والقمع.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن غضب الشعب توجه إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأن أهالي دارفور استهدفوا معذبيهم ومكاتبهم في عدة مدن.