قتل مواطن مصري زوجته بسبب مشادة كلامية بينهما، وارتفاع صوتها عليه نتيجة خلافات على متطلبات المنزل.

وبسبب خلافات على متطلبات المنزل، دخل الزوج في مشادة كلامية مع زوجته، الأمر الذي قابله الزوج بطلب خفض صوتها.

لكنه في غمرة المشادة الكلامية رفضت الاستجابة لتحذيراته، قائلا لها إنه مجهد ويعاني من صداع، لكن الزوجة استمرت في حديثها.

هنا سحب عصا يستند عليها أثناء المشي وضربها عدة مرات على رأسها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة نزيف حاد وتهتك في الجمجمة.

واعتقد الجاني في بداية الأمر أن زوجته أغمي عليها، نتيجة لإصابتها بأعراض الشيخوخة، وذهب بها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وأكد الطبيب أنها توفيت نتيجة الاعتداء الذي وقع عليها.

وألقت الشرطة القبض على المواطن المصري فور إبلاغها بوفاة الزوجة متأثرة بضرباته.

وقال الزوج في التحقيقات: "زوجتي دائما ما كانت ترفع صوتها علي وتثرثر وتخاصم".

وأضاف "رجعت إلى البيت واعتدت على الخروج والجلوس أمام المنزل، وأصلي وأذهب لتناول وجبة الغذاء فنشبت مشادة بيني وبينها، وقتها كنت أشعر بالصداع، وهي لا تريد الكف عن الحديث واختلاق المشاكل فحدثتها، وضربتها 3 ضربات حتى فارقت الحياة".

وتزايدت في مصر مؤخرا وتيرة حوادث القتل والانتحار على خلفية الفقر وصعوبة المعيشة تحت وطأة تراجع القدرة الشرائية للمصريين إثر الاصلاحات الاقتصادية التي تنتهجها القاهرة بإشراف صندوق النقد الدولي.