فازت صحفيتان مصريتان بجائزة "بوليتزر" الصحفية لعام 2019، عن التقارير التي أجرتاها حول الحرب باليمن.
وفازت "ماجي ميشيل" و"ناريمان أيمن المفتي"، اللتان تعملان لدى وكالة "أسوشيتد برس" بالجائزة، بعد أن قضيتا عاما تغطيان الحرب اليمنية وآثارها.
ووثقت تقارير الصحفيتين الخسائر في أرواح المدنيين اليمنيين من الغارات الجوية التي شنتها طائرات أمريكية بدون طيار، ولفتت الانتباه إلى وجود جنود أطفال على الخطوط الأمامية، وأظهرت أدلة على تعذيب الحوثيين للمدنيين.
وتعمل "ماجي" في الوكالة منذ ما يزيد على 15 عاما صحفية تغطي الحروب والنزاعات، وتركزت تغطياتها خلال الفترة الماضية على تقارير عن التعذيب والمجاعة التي يعانيها اليمنيون بسبب الحرب.
أما "ناريمان" وهي مصورة كندية من أصل مصري، فتركز أعمالها على مناطق الصراع بالشرق الأوسط منذ عام 2016.
وفازت وكالة "رويترز" باثنتين من جوائز "بوليتزر" إحداهما عن تقرير استقصائي كشف النقاب عن مقتل 10 من مسلمي الروهينغا على يد قرويين بوذيين وقوات الأمن في ميانمار، والأخرى عن صور لمهاجرين على حدود الولايات المتحدة.
والإثنين، أعلنت قائمة الفائزين بجوائز "بوليتزر" التي تقدمها جامعة كولومبيا بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى.
ومنذ 1917 يتم منح جوائز "بوليتزر" في 21 فرعا في الصحافة بناء على وصية الناشر الصحفي "جوزيف بوليتزر".
ويتألف مجلس إدارة جوائز "بوليتزر" من 18 عضوا من الفائزين السابقين والصحفيين والأكاديميين المميزين.
قائمة الفائزين
فاز بأفضل عمل صحفي في مجال الخدمة العامة: صحيفة"ساوث فلوريدا صن سنتينال" عن فضح إخفاقات المسؤولين عن إنفاذ القانون قبل وبعد الهجوم القاتل على مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة.
وفاز بأفضل تغطية إخبارية عاجلة، محررو صحيفة"بيتسبرج بوست جازيت" عن تغطية الهجوم على معبد"شجرة الحياة" في بيتسبرج الأمريكية.
وحصل على جائزة أفضل تحقيق صحفي، "مات هاميلتون" و"هارييت ريان" و"بول برينجل" من صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن تحقيق كشف تورط طبيب بجامعة جنوب كاليفورنيا بالاعتداء على مئات الشابات لأكثر من ربع قرن.
كما حصد جائزة أفضل تحليل صحفي، "ديفيد بارستو"، و"سوزان كريج" و"روس بوتنر" من صحيفة "نيويورك تايمز" عن تحقيق دام 18 شهرا حول ثروة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، كشف كذبه حول مصادر ثروته.
وفاز بأفضل تقرير محلي أمريكي، محررو مجلة "ذا أدفوكات" في لوس أنجلوس، عن تحقيق كشف العوار في النظام القضائي بالولاية.
وحصل على أفضل تقرير محلي حول العالم، محررو صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تحقيق كشف النقاب عن الأموال التي دفعها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لامرأتين خلال حملته الانتخابية، ادعتا أنهما كانتا على علاقة معه.
وحصل على أفضل تقرير دولي، "ماجي ميشيل" و"ناريمان المفتي" و"معد الذكري" من وكالة "أسوشيتد برس" عن تحقيق كشف فظائع الحرب في اليمن، مناصفة مع محرري "رويترز"، عن تحقيق فضح الطرد والقتل الممنهج لمسلمي الروهنغيا من ميانمار.
أما جائزة أفضل فيتشر صحفي، فحصل عليها "هانا دريير" من صحيفة "بروبوبليكا" عن سلسلة من القصص التي تروي الأزمات التي تواجه المهاجرين السلفادوريين في نيويورك.
وفاز بأفضل مقال رأي، "توني ماسينجر" من صحيفة "سانت لويس بوست ديسباتش" عن سلسلة من المقالات التي كشفت عن الظلم المتمثل في إجبار الفقراء المتهمين بجنح في ولاية "ميسوري" الأمريكية على دفع غرامات لا يمكنهم تحملها أو دخول السجن.
وحصل على جائرة أفضل مقال نقدي، "كارلوس لوزادا" من صحيفة "واشنطن بوست" عن مجموعة المراجعات والمقالات لمجموعة واسعة من الكتب حول السياسة والهجرة، و"برنت ستابلز" من صحيفة "نيويورك تايمز" عن الافتتاحية التي أوضحت خطوط الصدع العنصري في الولايات المتحدة.
