أكد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الخميس، دعم بلاده لاستقرار الأوضاع في الصومال، واستمرار حالة الهدوء التي سادت في البلاد خلال العامين الماضيين.
وقال "شكري"، خلال مباحثاته مع نظيره الصومالي "أحمد عيسى عوض" الذي يزور القاهرة، إن مصر حريصة على تقديم الدعم اللازم لجهود الحكومة الفيدرالية في مقديشو، انطلاقا من رؤيتها حول أهمية وحدة وتكامل أراضي الدولة الصومالية، فضلا عن دعم عملية بناء المؤسسات الوطنية.
وتناول الاجتماع، دور "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" في نقل الخبرات وبناء الكوادر الصومالية، بما في ذلك إقامة دورات تدريبية للكوادر الصومالية في مختلف المجالات، خاصة في الصحة والتعليم والأمن، حسب صحف مصرية.
ووفق المتحدث باسم الخارجية المصرية "أحمد حافظ"، فإن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
كذلك بحث الجانبان تطورات الأوضاع في السودان ومنطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.
وفي ختام المباحثات، تم التوقيع على 3 مذكرات تفاهم تتضمن إنشاء آلية للتشاور السياسي، وإنشاء لجنة مشتركة برئاسة وزيري الخارجية في البلديّن، والتعاون بين معهدي الدراسات الدبلوماسية في البلديّن.
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى الإعلان عن تشكيل التحالف الذي ضم البلدان العربية الـ7 المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وهي السعودية ومصر والصومال والسودان وجيبوتي والأردن واليمن، بهدف إيجاد رؤية سياسية وأمنية واقتصادية مشتركة.
