وجه المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن "فهد الناظر" دعوة إلى الناشطة السعودية المعارضة "منال الشريف" لزيارة السفارة ولقاء السفيرة الجديدة الأميرة "ريما بنت بندر"، وذلك وسط حملة تشنها "منال الشريف" للتوعية بما تصفه بـ"انتهاكات" حقوق الإنسان في المملكة.
وقال "الناظر"، في تغريدة عبر "تويتر": "تلاحظ السفارة السعودية في واشنطن جولة السيدة منال الشريف في الولايات المتحدة، وترحب بفرصة لقائها مع سمو الأميرة ريما بنت بندر بمجرد توليها مهام عملها".
يأتي ذلك وسط الحملة التي بدأتها الناشطة "منال الشريف"، في أبريل/نيسان الجاري، لتوعية الأمريكيين بوضع حقوق الإنسان في السعودية، عبر قيادة سيارة من سان فرانسيسكو، غرب الولايات المتحدة، إلى العاصمة واشنطن، شرق الولايات المتحدة؛ حيث من المقرر أن تصل في 25 أبريل/نيسان للتظاهر أمام السفارة السعودية بالتزامن مع عيد ميلادها الأربعين، حسب ما ذكرته مؤسسة "Human Rights Foundation" وما صرحت به "منال" لصحيفة "الغارديان" البريطانية ومجلة "التايم" الأمريكية.
وأدت الأميرة "ريما بنت بندر" الثلاثاء، القسم أمام العاهل السعودي الملك "سلمان عبدالعزيز" كأول سفيرة سعودية بعدما أصدر ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، في فبراير/شباط الماضي، أمرا ملكيا (حيث كان آنذاك ينوب عن الملك) بتعيينها سفيرة للمملكة في واشنطن، خلفا لشقيقه الأمير "خالد بن سلمان"، الذي غادر واشنطن بعد أزمة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، وجرى تعيينه نائبا لوزير الدفاع. والأمير "خالد" متهم باستدراج "خاشقي" إلى القنصلية السعودية في إسطنبول؛ حيث جرى قتله وتقطيعه والتخلص من بقايا جثته.
وسبق أن عملت الأميرة ريما مستشارة في مكتب ولي العهد، ووكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
وهي ابنة الأمير "بندر بن سلطان"، أحد أبرز الدبلوماسيين السعوديين، الذي عمل سفيرا للمملكة في الولايات المتحدة لمدة 22 سنة بين عامي 1938 و2005.
