مصادر ليبية: قوات حفتر على حافة الانهيار

السبت 20 أبريل 2019 12:04 م

قال مصادر ليبية مطلعة، إن قوات قائد الجيش في الشرق الليبي، المشير "خليفة حفتر" على حافة الانهيار، بعد تكبدها خسائر كبيرة على أبواب العاصمة طرابلس، إثر الهجوم المضاد الذي شنته قوات حكومة الوفاق الوطني.

ولفتت المصادر، إلى أن "مرحلة الهجوم" التي أعلنت عنها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، كبدت قوات "حفتر" خسائر بالجملة، كان على رأسها، القائد الميداني في "الكتيبة 17 صاعقة"، بمحور وداي الربيع، جنوبي طرابلس، "عامر بوشرادة".

والسبت، هو اليوم السابع عشر منذ أن أطلق "حفتر"، قائد قوات الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غرب) مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وحسب مراسلين ميدانيين لوكالة "فرانس برس"، فقد أحرزت القوات الموالية لحكومة الوفاق، تقدّما في عين زارة، حيث تحرّك خط الجبهة بضع كيلومترات جنوباً.

وتقدمت مجموعات مسلّحة (قوات حماية طرابلس) مدعومة من مجموعات مسلحة من مصراتة (قوة مكافحة الارهاب) في وادي الربيع بالضاحية الجنوبية للعاصمة، بعد هجوم بالأسلحة المتوسطة والمدفعية الثقيلة، بحسب ما أفاد قائد ميداني في تحالف هذه المجموعات المسلحة.

من جانبه أفاد المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق "محمد قنونو" أنه تم شن سبع غارات جوية على مواقع لقوات "حفتر"، وخصوصا في جنوب غريان، التي تبعد 100 كلم جنوب طرابلس وعلى قاعدة الوطية الجوية الأبعد بـ50 كلم.

وخلّفت المعارك التي بدأت في 4 نيسان/أبريل الجاري، 220 قتيلا على الاقل و1066 جريحا، وأكثر من 30 ألف نازح، بحسب الأمم المتحدة.

ولم تتمكن قوات الشرق، حتى اللحظة من تحقيق هدفها بالسيطرة على العاصمة، وسط اتهامات من حكومة الوفاق لدول إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، بدعم "حفتر".

والجمعة، أعلنت تونس أنها تبذل جهودا لعقد اجتماع يضم وزراء خارجية تونس، الجزائر ومصر، لتنسيق الجهود بهدف إنهاء حالة التوتر واستئناف المباحثات السياسية بين الفرقاء.

ومنذ 2011، يشهد البلد الغني بالنفط صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق و"حفتر".‎

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية