حكومة الوفاق: دعم فرنسا لحفتر بات أمرا معلوما

الأحد 21 أبريل 2019 09:04 ص

اتهمت حكومة الوفاق الليبية، فرنسا بدعم قوات قائد الجيش في الشرق اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، خلال قصفها العاصمة طرابلس، فجر الأحد، والذي طال منطقة السبعة (وسط)، ومناطق أخرى في ضواحي المدينة.

وقال المتحدث الرسمي باسم عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، "محمد قنونو"، إن الغارات التي شهدتها طرابلس ليل البارحة تمت بواسطة طائرة دون طيار، مشيرا إلى أن إحدى قذائفها استهدفت مزرعة بمنطقة السبعة بالمدينة.

وحسب شهود عيان، فإن الصواريخ أطلقت من جهة البحر إلى وسط طرابلس.

فيما لفت "قنونو"، إلى أن "دخول الطيران الفرنسي على ساحة المعركة لدعم قوات حفتر بات أمرا معلوما".

وأضاف: "ما شهدته طرابلس كان بواسطة الطيران الفرنسي"، لكنه أكد أن أي من تلك الغارات لم تحقق أهدافها.

من جانبها، نفت إدارة مطارة امعيتيقة الدولي، صحة الأنباء بشأن غلق الأجواء، وإيقاف رحلاته، بعد انتشار أنباء تفيد بتعرضه للقصف.

وقالت مواقع محسوبة على قوات "حفتر"، إن القذائف أطلقتها طائرة عمودية مزودة بالرؤية الليلية.

وتأتي هذه التطورات بعد إنجازات ميدانية مهمة حققتها قوات الوفاق الوطني، حيث كبدت قوات "حفتر" خسائر غير مسبوقة على أبواب طرابلس، خاصة جنوبها، خاصة لعد توغلها إلى مناطق العزيزية وغريان والسيطرة على معظمها.

والأحد، هو اليوم الثامن عشر منذ أن أطلق "حفتر"، قائد قوات الشرق الليبي، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غرب) مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وخلّفت المعارك التي بدأت في 4 نيسان/أبريل الجاري، 220 قتيلا على الاقل و1066 جريحا، وأكثر من 30 ألف نازح، بحسب الأمم المتحدة.

ولم تتمكن قوات الشرق، حتى اللحظة من تحقيق هدفها بالسيطرة على العاصمة، وسط اتهامات من حكومة الوفاق لدول إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، بدعم "حفتر".

ومنذ 2011، يشهد البلد الغني بالنفط صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق و"حفتر".‎

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية