أعلن ممثلون عن المحتجين وجماعات المعارضة الرئيسية بالسودان، اليوم الأحد، تعليق التعاون مع "اللجنة السياسية" للمجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع "عمر البشير"، واتهموها بأنها تتألف من بقايا النظام السابق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قيادي بجماعة قوى إعلان الحرية والتغيير (معارضة) قوله: "قررنا تعليق التعاون مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري، ولدينا تحفظات عليها. هذه اللجنة تسيطر عليها بقايا النظام السابق، كان تعاملنا إيجابيا مع اللجنة السياسية، لكنها تتعامل بذات اُسلوب السابق، ما دفعنا لتعليق التعامل معها".
وكانت اللجنة السياسية للمجلس العسكري هي قناة الاتصال الرئيسية بين جماعات المعارضة والمجلس.
واتهمت القوى المعارضة السابقة، في بيان نقلته وكالة الأناضول، المجلس العسكري بمحاولة الالتفاف على مكتسبات الثورة قائلة: "إن لقاءات الحوار التي يجريها المجلس العسكري مع عدة أطراف تتواصل للالتفاف لسرقة مكتسبات الثورة".
وأضاف البيان: "اليوم يعمل المجلس العسكري للحيلولة دون تسليم السلطة للمدنيين، والانفراد بالسلطة كممثل شرعي للثوار، وإعادة إنتاج النظام السابق".
ودعا البيان المواطنين للاحتشاد في ميدان الاعتصام، بالعاصمة السودانية الخرطوم، لاقتلاع النظام.
