يبدو أن الأنباء التي انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، حول رغبة النجم الدولي المصري "محمد صلاح" في الرحيل عن نادي ليفربول الإنجليزي، بسبب خلاف نشب بينه وبين المدير الفني الألماني "يورغن كلوب" حقيقة، وهو ما أكدته واقعة شهدتها مباراة الريدز مع كارديف سيتي، في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، موسم 2018-2019.

فقد كشفت الإعادة التليفزيونية خلال مباراة ليفربول وكارديف سيتي، الأحد، وجود مشكلة بين "صلاح" وزميله "جيمس ملينر"، بسبب ركلة الجزاء التي حصل عليها النجم المصري.

وظهر "ميلنر" وهو يحاول شد الكرة من "صلاح" الذي كان يتأهب للتسديد، ولكن اللاعب الإنجليزي أمسك الكرة وأصر على تنفيذها كونه رقم واحد في تسديد ركلات الجزاء بين لاعبي ليفربول.

ورفض "ميلنر" الاستماع إلى "صلاح" وتنفيذ طلبه، لتظهر ملامح الغضب والحزن على النجم المصري.

وينافس "صلاح" على لقب هداف الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول في ترتيب الهدافين برصيد 19 نقطة، ومعه الأرجنتيني "سيرجيو أغويرو" مهاجم مانشستر سيتي، والغابوني "أوباميانغ" نجم أرسنال بنفس الرصيد.

وكان "صلاح" يرغب في تنفيذ ركلة الجزاء للانفراد بقائمة الهدافين، لكنه لم يجد مساعدة من زميله "ميلنر" أو حتى من مدربه "كلوب" الذي يبدو أنه على خلاف مع لاعبه المصري، لذلك لم يتدخل ويمنحه حق التسديد.

وكانت صحيفة "آس" الإسبانية، قد أعلنت في نهاية الأسبوع الماضي، أن "صلاح" تقدم بطلب رسمي إلى إدارة ليفربول من أجل السماح له بالرحيل، عقب نهاية الموسم الحالي، بسبب خلافه مع "كلوب"، وهو ما لم ينفه الريدز بشكل قاطع، واكتفى ببعض التصريحات المقتضبة على لسان مسؤوليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من أندية أوروبا الكبرى تترقب موقف "صلاح" مثل ريال مدريد الإسباني، وبايرن ميونخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي.

تجدر الإشارة إلى أن ليفربول فاز على كارديف سيتي، بنتيجة 2-0، ورفع رصيده إلى 88 نقطة احتل بها المركز الأول في جدول ترتيب البريميرليغ.