قال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، مساء الأحد، حفلا فلسطينيا لتوقيع بيع تطوير مشروع "الطلة" الإسكاني، في رأس العامود، وسط القدس المحتلة.

وأضافوا أن القوات قامت بتصوير الحضور، وسلمت عددا منهم طلبات استدعاء للتحقيق معهم، بينهم وزير الاقتصاد الفلسطيني السابق، المهندس "مازن سنقرط"، بحسب وكالة "الأناضول".

ولم يتضح على الفور سبب اقتحام ومنع تلك الفعالية الاقتصادية، لكن المؤسسات الفلسطينية في القدس تواجه عامة رقابة وتضييقا من السلطات الإسرائيلية.

وأغلقت السلطات الإسرائيلية، خلال السنوات القليلة الماضية، مؤسسات فلسطينية، من أبرزها مسرح "الحكواتي" ومركز "يبوس" الثقافي.

ويقول الفلسطينيون إن (إسرائيل) تكثف إجراءاتها لطمس الهوية العربية للقدس، التي تعتبرها عاصمة لها.

ويتسمك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، منذ عام 1967، ولا ضمها إليها في 1981.