امرأة تعود من تنظيم الدولة بسوريا لتنظيم الحفلات في ألمانيا

الاثنين 22 أبريل 2019 02:04 م

تمكنت صحفية من دبي، من كشف امرأة ألمانية انتسبت إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، قبل أن تعود لتنظيم الحفلات والمناسبات في ألمانيا.

وكشف هاتف محمول أضاعته امرأة ألمانية في سوريا، انتسابها لتنظيم "الدولة الإسلامية" على الرغم من مجال عملها المغاير تماما الذي امتهنته فور عودتها مجددا لألمانيا.

وتمكنت "جنان موسى"، مراسلة تليفزيون "أخبار الآن" من إجراء تحقيق صحفي عن امرأة ألمانية من أصول تونسية، تُدعى "أميمة عبدي"، انتسبت إلى التنظيم.

وتمكنت الصحفية من العثور على هاتف "أميمة" الذي فقدته عند فرارها من مناطق "تنظيم الدولة" في سوريا وعثرت فيه على أكثر من 24 ألف ملف، أغلبها صور التقطتها "أميمة" بنفسها لها ولعائلتها وهي هناك.

وسافرت "أميمة" إلى الرقة التي اتخذها التنظيم عاصمة له قبل أن ينهار، وتزوجت اثنين من مقاتليه قبل أن تنجح في العودة إلى مقر إقامتها السابق في مدينة هامبورغ الألمانية عام 2016.

 

 

وتبلغ "أميمة عبدي" من العمر 37 عاما ،حيث رجعت مع أطفالها الثلاثة إلى هامبورغ لتعمل كمترجمة ومنظمة حفلات واعتقدت أن حياتها السرية في سوريا لن تنكشف حتى وصل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه خلال إقامتها في الرقة وفقدته، في وقت لاحق إلى صحفية عربية تعمل في قناة "الآن" ومقرها في دبي.

ونجحت الصحفية "جنان موسى" في فتح الهاتف واستخراج محتويات ضخمة من المعلومات فيه لتتكشف شبكة العلاقات التي كانت تقيمها "أميمة" فيما فتحت الشرطة الألمانية تحقيقا في حياة "أميمة" قبل نشر الصحفية تقريرا عن حياتها.

وكان زوج "أميمة"، الذي اصطحبها وجعلها تنضم للتنظيم وتسافر إلى سوريا، قُتل في معركة بعد أسابيع من وصولها، لتتزوج مرة أخرى من مغنى الراب الألماني السابق "دينيس كاسبرت" الذي انضم للتنظيم أيضا.

ونشط زوجها الثاني في تجنيد المقاتلين في أوروبا على وسائل التواصل الاجتماعي، وحوّل زوجته إلى ناشطة في نفس المجال عبر "فيسبوك وتويتر".

كما كشفت الصحفية "جنان موسى" جهل السلطات الألمانية بوجود "أميمة"، مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، التي تمكنت بالفعل من العودة إلى ألمانيا من سوريا دون أن يتم كشفها.

المصدر | الخليج الجديد + العربية.نت

  كلمات مفتاحية