الأمن الجزائري يوقف 5 مليارديرات في قضايا فساد

الاثنين 22 أبريل 2019 03:04 م

أفاد التليفزيون الجزائري، الإثنين، بتوقيف خمسة مليارديرات جزائريين في إطار تحقيقات في تهم فساد، منهم مقربون من الرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة".

والخمسة هم الملياردير "يسعد ربراب"، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، وأربعة أشقاء من عائلة "كونيناف" المقربة من "بوتفليقة".

وتنشط عائلة" كونيناف" في مجال المال والأعمال منذ سبعينيات القرن الماضي، وتمكنت من جمع ثروة ضخمة.

وقالت مصادر محلية، إن الدرك الوطني أوقف "ربراب"، صاحب سابع أكبر ثروة في أفريقيا، قبل أن يتم إخلاء سبيله، بعد الاستماع إليه.

من جانبه، قال "ربراب"، إن الأمر "يتعلق بمتابعة إحدى القضايا الإجرائية الخاصة بشركاته".

ولم يصدر عن السلطات رسميا ما يفيد بشأن طبيعة التهم الموجهة للموقوفين، وما إذا كان تم الإفراج عنهم أم لا.

وتأتي الخطوة، بعد ساعات من استدعاء رئيس الوزراء الأسبق "أحمد أويحيى"، ووزير المالية "محمد لوكال"، للمثول أمام وكيل الجمهورية (النائب العام) بتهم فساد وتبديد المال العام.

والشهر الماضي، قدم رجل الأعمال الجزائري البارز "علي حداد"، استقالته، من منصب رئيس منتدى قادة الأعمال.

وخلال الأيام الأخيرة، تصاعدت احتجاجات الجزائريين للمطالبة بالتخلص من فلول النظام السابق، ومحاسبة الفاسدين. 

وعلى وقع حراك شعبي غير مسبوق، قدم "بوتفليقة" استقالته في 2 أبريل/نيسان الجاري، وتولى رئيس مجلس الأمة "عبدالقادر بن صالح" رئاسة الدولة لمدة 90 يوما، على أن تجرى انتخابات رئاسية في 4 يوليو/تموز المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية