حازت دولة قطر على المرتبة الأولى للدول الأكثر أمنا، بينما جاءت فنزويلا بالمركز الأخير على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة في العالم من حيث نسب الجرائم.

جاء ذلك في إحصائية "مؤشر الجرائم في العالم 2019"، نشرها موقع "نامبيو" أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.

وحلت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثالث بعد اليابان التي جاءت ثانية، فيما جاءت عمان في المرتبة 14 والسعودية بالمركز 25 على قائمة الدول الأكثر أمنا.

بالمقابل، حلت جنوب أفريقيا في المركز الرابع على قائمة الدول التي تشهد أعلى معدل جريمة في العالم، وتلتها أفغانستان في المركز الخامس.

ووفق الموقع، فإن الدولة التي فيها أقل معدل جريمة في العالم، تعتبر الأكثر أمنًا، وبالعكس.

وصنف الموقع سوريا الدولة الأخطر بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة 16عالميا على قائمة الدول الأعلى من حيث معدل الجريمة بواقع 63.59 نقطة، تلاها الصومال في المرتبة 20 بواقع 60.10 نقطة، ومن ثم ليبيا في المركز 22، بواقع 59.18 نقطة.

وجاءت بعدها مصر في المرتبة 36 بواقع 50.71 نقطة والمغرب في المرتبة 37 بواقع 50.24 نقطة.

وحلت الولايات المتحدة في المرتبة 45 بينما جاءت العراق في المرتبة 53 على قائمة الدول الأعلى من حيث معدل الجريمة.

وجاءت أمريكا اللاتينية الأعلى من حيث نسبة الجريمة بين القارات حيث إن العديد من دولها جاءت في مراتب متقدمة من حيث أكبر نسب للجريمة كفنزويلا التي جاءت الأولى، البرازيل التي جاءت في المرتبة 7، البيرو التي جاءت في المرتبة 13، والأرجنتين التي جاءت في المرتبة 17.

وتقدم مؤسسة "نامبيو"، معلومات حديثة عن ظروف المعيشة، ومؤشرات الإسكان، والرعاية الصحية، وحركة المرور، والجريمة والتلوث في العالم.

ويقول الموقع إنه يستند في وضع إحصائياته على بيانات تعود لآخر 36 شهرا، وينشر تلك الاحصائيات مرتين كل عام.

وتصدر موسوعة "نامبيو" تقاريرها سنوياً منذ عام 2009، اعتمادا على قياس معدل الجريمة في دول العالم، حيث يتم قياس مؤشر الجرائم التي تقع في الدول وفقاً لقوانين تلك الدول، ويراعي المؤشر أن هناك أعمالاً تعد جرائم في بعض الدول، في حين لا تعتبر جرائم في دول أخرى، وهو ما يعطي قياساً حقيقياً لمعدل الجريمة في الدول وفقا للقوانين المطبقة. 

ويأتي تفوق قطر في مؤشر "نامبيو" امتدادا لما حققته سابقا من مراكز متقدمة خلال الفترة الممتدة من 2015 حتى 2019، محافظة على المركز الأول عربياً طوال هذه الفترة.