نزح أكثر من 35 ألف شخص من العاصمة الليبية طرابلس، جراء الحملة العسكرية التي أطلقها قائد الجيش في الشرق الليبي المشير "خليفة حفتر" للسيطرة على العاصمة، الخاضة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

وقالت نائب المبعوث الأممي إلى ليبيا "ماريا دو فالي ريبيرو"، إلى أن هناك أكثر من 500 عائلة مستعدة للفرار من بيوتها، غربي العاصمة، إلى مناطق أكثر أمنًا.

وحذرت في تصريحات صحفية، من تدهور الوضع الإنساني، مطالبة "كافة الأطراف باحترام المدنيين وحماتيهم".

وأضافت أن طرابلس "باتت في وضع حساس يتطلب الوقف الفوري للأعمال العدائية حتى نستطيع تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين".

والثلاثاء، هو اليوم العشرين، منذ أن أطلق "حفتر"، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا؛ دون تحقيق اختراقات ميدانية تذكر.

وجاء الهجوم بينما كانت الأمم المتحدة تستعد لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية، بين يومي 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع.

ومنذ 2011، يشهد البلد الغني بالنفط صراعا على الشرعية والسلطة، يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق و"حفتر".‎