أكد مسؤول لبناني وفاة وزير الداخلية في الحكومة اليمينة التابعة للحوثيين في صنعاء، اللواء "عبدالحكيم الماوري"، السبت الماضي، بأحد مستشفيات لبنان.

وقال المسؤول اللبناني إن "الماوري" كان قد جاء إلى لبنان للعلاج قبل وفاته، دون مزيد من التفاصيل، وليس معروفا حتى الآن اسم المستشفى الذي توفي به.

والسبت، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الموالية لجماعة الحوثي في اليمن وغير المعترف بها دوليا، وفاة وزير الداخلية، اللواء الركن "عبدالحكيم الماوري".

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في تقرير أن الوزير توفي "نتيجة مرض عضال أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات لبنان"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

ونقلت القناة البيان الصادر عن الداخلية، والذي جاء فيه: "كان رحمه الله يعمل مع رفاقه من قادة وزارة الداخلية وكل ضباط وجنود الأمن على مواجهة وإحباط كل مخططات العدوان السعودي الأمريكي التي استهدف بها الجبهة الداخلية، والإخلال بأمن واستقرار اليمن وشهدت وزارة الداخلية نقلة نوعية خلال قيادته لها على مستوى بناء الوحدات الأمنية وتطويرها والحفاظ على تماسكها".

وأضاف البيان: "لقد مثل رحيل اللواء الركن عبدالحكيم الماوري خسارة على المؤسسة الأمنية، كما خسر الوطن برحيله أحد أبرز رموزه السياسية وأحد قياداته الأمنية الوطنية التي حملت على عاتقها هموم وقضايا الوطن في كل المراحل والمنعطفات الصعبة التي مر بها والذي كان آخرها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ولم يدخر الفقيد جهدا في خدمة البلاد والمواطنين ولم تثنيه ظروفه الصحية الصعبة عن أداء واجبه".

ولم يوضح الحوثيون تفاصيل بشأن نقل "الماوري" إلى لبنان، رغم سيطرة الحكومة الشرعية التابعة للرئيس "عبدربه منصور هادي" على جميع المنافذ البرية والجوية.

ومنذ 25 مارس/آذار 2015، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية من جهة، والحوثيون المتهمون بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014 من جهة أخرى.